لاعبون أعاد إيهاب جلال اكتشافهم بإنبي
نجح إيهاب جلال المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي في إعادة اكتشاف عدد من لاعبي الفريق منذ توليه قيادته خلفا لطارق العشري المدير الفني السابق للفريق البترولي وهم محمود قاعود ومحمد بسيوني وصلاح محسن وعرفة السيد.
وحصد جلال ثمار هذا الاكتشاف خلال لقاءاته الأربعة الماضية بالدوري الممتاز التي حقق خلالها الفوز في ثلاثة لقاءات أمام المقاصة 2\1 والاتحاد 2\1 والرجاء 2\0 والإسماعيلي 1\1 وكان لهؤلاء اللاعبين دور كبير في تحقيق هذه النتائج الإيجابية بمساندة زملائهم عمرو الحلواني وصلاح سليمان وإبراهيم يحيى وعلي فوزي وعلي لطفي.
محمد بسيوني مهاجم الفريق البترولي أصبح أحد العناصر الأساسية للفريق بعدما كان أسيرا لدكة البدلاء لفترات طويلة في السابق ونجح جلال في توظيفه أحيانا كمهاجم صريح وأحيانا آخر كصانع ألعاب وقد نجح في تنفيذ هذا الدور.
أما صلاح محسن مهاجم إنبي الشاب الواعد صغير السن الذي نجح في فرض نفسه بالتشكيل الأساسي للفريق البترولي خلال ولاية علاء عبد العال وطارق العشري لكن دون فاعلية هجومية على المرمى حتى تولي إيهاب جلال مهمة تدريب الفريق ونجح صلاح في إحراز هدفي الفوز لفريقه بمباراتي المقاصة والاتحاد السكندري وأصبح موهبة قد تكون مثار منافسة كبيرة بين القطبين للحصول على خدماته خلال الموسم المقبل.
ومحمود قاعود الذي ظل أسيرا أيضا لدكة البدلاء لفترات طويلة خلال الموسم الماضي والحالي لكن إيهاب جلال يعتمد عليه بشكل أساسي لكن ليس كماجم صريح إنما كصانع ألعاب نجح في تنشيط الجانب الهجومي لإنبي خلال الفترة الأخيرة.
وعرفة السيد المنضم حديثا هذا الموسم لصفوف الفريق البترولي رغم أن طارق العشري المدير الفني السابق رفض الدفع به حتى يتم تجهيزه بشكل جيد فنيا وبدنيا لا أنه بعد مشاركته بشكل أساسي معه لم يستعد حسه التهديفي أمام المرمى إلا بعد تولي ايهاب جلال قيادة إنبي ونجح في إحراز أولى أهدافه بعد غياب أمام الرجاء ثم أحرز مرة أخرى أمام الإسماعيلي مؤخرا بالدوري الممتاز.