رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. شارع فرنسا بالإسكندرية.. «يا دهب مين يشتريك»

فيتو

يعد سوق شارع فرنسا بالإسكندرية من أشهر الأسواق التي يعرفها المواطنون، التي تشتهر بتواجد كثيف من قبل المحلات التجارية لبيع المشغولات الذهبية والفضية، ويعج هذا السوق بالمواطنين من مختلف المحافظات، الذين يصاحب صخبهم أصوات الباعة ينادون على بضاعتهم من ملابس وتُحف ومشغولات ذهبية، وفي المناسبات السعيدة يزداد صخب هذا الشارع ملونًا بالبهجة والفرح، من كل صنف ولون، وكل حسب غايته.


يتميز هذا الشارع المعروف أيضًا بـشارع الذهب بتقاطعه مع شوارع عديدة، فهو يمتد من ميدان التحرير في حي المنشية حتى حي الجمرك بحري، وللوهلة الأولى تجذب الزائر فاترينات المجوهرات والذهب والفضة التي تتلألأ على جانبيه، وتذهب عرائس الإسكندرية لانتقاء مصوغاتهن وسط زغاريد الأهل والأصدقاء.

من جانبه، أكد محمود راضي، أحد بائعي المشغولات الفضية، أن هذا السوق له تاريخ كبير في مصر، والجميع يعرف ومن شهرته ببيع كافة أنواع الذهب والفضة والكثير من أنواع المشغولات، إلا أن الركود يسيطر على الأسواق من تغيب المواطنين من الشراء، كما كان من قبل، لأن ارتفاع الأسعار لعبت دورا كبيرا في هذا الركود، وامتناع البعض عن شراء المشغولات سواء الذهبية أو الفضية.

وأضاف "محمود" أن كثيرا من الأزواج والعائلات يلجأون إلى شراء المشغولات الفضية نظرًا إلى ارتفاع أسعار الذهب في المحلات التجارية، ويلجأ البعض إلى استكمال أطقم الذهب ببعض الفضيات نظرا لقلة سعرها عن الذهب.

وأشار حسن ماضي، صاحب محل لبيع المشغولات الذهبية، إلى أن هناك حالة من الركود في الأسواق على غير المعتاد من قبل، لأن في الأعوام الماضية كانت الأسعار محدودة بالنسبة للأزواج والعائلات، لكن بعد اختلاف الأوضاع تماما بسبب ارتفاع أسعار الدولار والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد في هذه المرحلة، تأثرت حركة البيع، بينما يلجأ البعض من الزبائن أو محبي الذهب والفضة إلى شراء المشغولات الفضية نظرا لانخفاض سعرها عن الذهب.

وأكد "حسن" أن هذا السوق "قلب" الإسكندرية التجاري، وهو مقسم لأجزاء يبدأ بمحال الذهب ثم القماش ثم الأثاث، والشارع الموازي له هو سوق الصيرفة وهو خاص بالمشغولات الذهبية، وأيضًا سوق المغاربة، وحاليًا به الإيشاربات والإكسسوارات، وسوق العقادين، وسوق الخيط وهو حاليًا غير موجود، لكن الوضع يختلف تماما عن ما قبل، لأن الشارع كان يزدحم ويعج بالمواطنين خاصة الوفود الأجنبية التي تأتي من مختلف الدول لشراء بعض المشغولات الذهبية، إلا أن الركود التام يسيطر على أغلب المحلات التجارية.
الجريدة الرسمية