رئيس التحرير
عصام كامل

السنباطي يهاجم أم كلثوم في تليفزيون الكويت

فيتو

في سهرة فنية لتليفزيون الكويت عام 1964 قدمها الإعلامي جاسم شهاب مع الموسيقار رياض السنباطي، ونشرت مجلة الكواكب خبرًا عنها وقالت شن الموسيقار رياض السنباطى هجومًا على سيدة الغناء العربى أم كلثوم.


بدأ السنباطى بالاعتراض على اختيارات أم كلثوم لكلمات أغنياتها الأخيرة، واصفا هذه الأغانى بالشعبية وأنها رغبة من الست النزول إلى الجماهير بعد أن كانت ترتفع بهذه الجماهير بتقديم القصائد حين قدمت "ولد الهدى، أراك عصي الدمع، والأطلال".

وأضاف أنه حين قدمت أم كلثوم بعض أغانيها بالعامية فقد كانت بالعامية الفصيحة التي ترتفع بذوق المستمع مثل "القلب يعشق كل جميل، جددت حبك ليه، حيرت قلبى معاك وهجرتك" وأعمال أخرى تمثل قطعا من الجواهر في تراث أم كلثوم الغنائى، موجهًا سؤاله إلى أم كلثوم قائلا: "إذا كنت تبحثين عن التجديد بعيدا عن رياض السنباطى أنا ليس عندى مانع ولكن أحسني الاختيار".

كما كشف السنباطى عن سر أغنية "سلوا كئوس الطلا"، وقال إن أمير الشعراء أحمد شوقى كان مدعوا في حفلة وكانت تحضرها أم كلثوم فتقدم لها أحمد شوقى بكأس من الخمر كنوع من التحية.

رفعت أم كلثوم الكأس إلى فمها لكنها لم تشرب منها، ومن هذا الموقف كتب أحمد شوقى قصيدة "سلوا كئوس الطلا هل لامست فاها واستخبروا الراح هل مست ثناياها".

كما وصف أم كلثوم بأنها مثل الدنيا متقلبة المزاج أحيانا تمنح بلا حدود وأحيانا أخرى تمسك يدها إلى حد البخل والحرص.

جاء هذا الحوار بعد قطيعة بين أم كلثوم والسنباطى استمرت ثلاث سنوات بسبب اعتراضها على لحن فقرة من أغنية "ياطول عذابي"، وبسبب الخلاف على الأجر أيضا، حيث اتهمت السنباطى بتكرار ألحانه في الأغنية مما أغضبه وكانت القطيعة.
الجريدة الرسمية