3 أسباب تعجل برحيل الفرنسي كافالي عن الاتحاد السكندري

جاءت هزيمة فريق الكرة بنادي الاتحاد السكندري بقيادة الفرنسي ميشيل كافالي أمام إنبي بهدفين نظيفين ضمن مواجهات الجولة التاسعة لتقرب نهاية مشوار المدير الفني القصير مع الفريق السكندري.

وحمَّلت جماهير النادي اللاعبين والجهاز الفنى مسئولية الهزيمة وتدهور المستوى والدخول في دوامة الأندية المهددة بالهبوط بعد أن تجمد رصيد الفريق عند 8 نقاط.

وخلال السطور التالية نرصد أبرز الأسباب التي تصعب مهمة كافالي مع الفريق حال استمراره.

سوء النتائج:

استكمل الفرنسي ميشيل كافالي المدير الفني للاتحاد السكندري سلسلة النتائج المخيبة لآمال الجماهير والتي لم تغير من الأمر شيئا بعد التعاقد معه.

وتعاقد النادي مع كافالي رغبة منه في تحسين الأداء والنتائج إلا أن المدير الفني لم يضف أي ملامح فنية على الفريق بعد خوض الفريق 4 مباريات تحت قيادته؛ حيث تعادل الفريق أمام الداخلية وتلقى الهزيمة أمام المصري البورسعيدي وإنبي فيما حقق فوز وحيد غير مقنع من حيث الأداء على دمنهور بكأس مصر.

فشل التغيير:

وطالبت الجماهير بضرورة إنهاء علاقة النادي السكندري مع كافالي والتعاقد مع مدير فني مصري يكون قادرا على تحمل مسئولية الفريق وتغيير الواقع الأليم الذي يعاني منه الفريق من سوء مستوى وفقدان الثقة.

ولم يستطع كافالي تغيير الفريق من حيث الشكل والأداء بل تراجع مستوى الفريق ليقدم أداء هزيلا وصل لتحقيق الفوز بصعوبة بالغة على حساب دمنهور أحد أندية القسم الأول بدور الـ32 من بطولة كأس مصر.

استمرار الأخطاء:

واستمرت معاناة الفريق الدفاعية في مباريات الفريق الواحدة تلو الأخرى بل وصلت الأمور إلى ذروتها بتواجد الفريق على رأس الأندية الأضعف دفاعا؛ حيث سكنت شباك الفريق 17 هدفا متخطيا فريق الرجاء.

لم ينجح كافالي في علاج أخطاء الدفاع خلال تدريبات الفريق بل كرر أخطاء هاني رمزي في تبديل العناصر الدفاعية، وباتت المحصلة صفرا دفاعيا هي العامل المشترك في تصحيح أخطاء المدافعين، والتي ينوي مجلس إدارة النادي الجديد في تدعيم خط الدفاع بلاعبين جدد.