5 مشاهد من جلسة محاكمة قاتل «كاهن المرج».. قساوسة يتضامنون مع أهل الضحية بالقاعة.. المتهم: أبوتريكة والشاطر وبديع أمروني بقتله.. القاضي يحيل أوراق الجاني للمفتي.. و«زغاريد» عقب الن
«بكاء ونحيب.. زغاريد.. وأصوات مختلطة بين الدفاع والإدانة».. هكذا كان المشهد بمحكمة شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، اليوم الأربعاء، لاستئناف محاكمة قاتل القمص سمعان، كاهن المرج.
قررت الدائرة 2 جنايات بمحكمة شمال القاهرة، إحالة أوراق المتهم بقتل كاهن كنيسة في منطقة المرج إلى المفتي للنظر في إعدامه، وحددت جلسة 15 يناير المقبل للحكم.
دفاع المتهم
أكد المحامى محمود عرابي، دفاع المتهم بقتل كاهن كنيسة في منطقة المرج، أنه سيطلب من المحكمة التصريح بالحصول على صورة من أوراق القضية ومرافقاتها، وأكد الدفاع أن المحكمة لا تفرق بين متهم ومجني عليه، ولا تعرف متهمًا بالذات لأن العدالة تميز بالقانون والأدلة.
دفاع المجني عليه
كما أكد نجيب جبرائيل، محامي أهل المجنى عليه القس سمعان شحاتة، أنه سيطلب تعويضا وقدره ١٠٠ ألف وواحد جنيه، وأوضح أن الجريمة تعبر عن الفكر التكفيري الذي يكفر المجتمع بكل طوائفه، ويستهدف رجال الدين المسلمين والمسيحيين.
حضور القساوسة
كما شهدت الجلسة حضور عدد من القساوسة زملاء وأصدقاء المجني عليه لحضور الجلسة والتضامن مع أهل المجنى عليه.
أبوتريكة
كما سلم المتهم ورقة للمحكمة جاء فيها أنه ارتكب جريمته بأمر من اللاعب محمد أبو تريكة وهادي خشبة ومرشد جماعة الإخوان محمد بديع وخيرت الشاطر وعصام العريان وأنهم أولياؤه.
من جانبه، أكد محامي أهل الكاهن أنه سيتقدم غدًا ببلاغ للنائب العام ضدهم يطالب للتحقيق معهم فيما ورد ضدهم من جانب المتهم.
زغاريد
وعقب الحكم عمت فرحة عارمة القاعة، وسيطرت على أهل الكاهن المقتول وأطلقوا الزغاريد في القاعة، وجاء في أمر الإحالة، أن النيابة العامة تتهم (أحمد سعيد إبراهيم السنباطى)، "19 سنة"، فنى صناعي، مقيم بالمرج، في أكتوبر الماضى، بقتل سمعان شحاتة رزق الله عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتل القس المسيحى، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض " سكينا"، وتربص له بالمكان الذي أيقن أنه سيظفر فيه بالمجنى عليه، حتى باغته طعنا وضربا بأنحاء متفرقة من جسده، وأجهز عليه بالسلاح الأبيض قاصدا من ذلك إزهاق روحه، كما أحرز بدون ترخيص سلاحا أبيض.
مريض نفسي!
وكشفت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إسلام الجوهرى، رئيس النيابة، مع المتهم أنه لا يعانى من أي مرض نفسى، وكان في كامل وعيه أثناء قتل المجني عليه، مشيرًا إلى أنه قبل يوم الحادث خطط لقتل أي كاهن يراه أمام الكنيسة.
وأشار المتهم إلى أنه من أجل ذلك اشترى السلاح الأبيض "الساطور"، ونزل ووقف في الشارع بالقرب من الكنيسة، وما إن لمح المجني عليه حتى سارع إليه وباغته بطعنات متفرقة، مؤكدًا أنه لا يعرف المجني عليه معرفة شخصية، إلا أنه رأى شخصًا يرتدي زي الكهنة، فقرر قتله.
