البابا تواضروس ينفى دفاع الأقباط عن الكاتدرائية بالسلاح

وأشار إلى وجود كاميرات مراقبة أعلى أسوار الكاتدرائية وعند مشاهدته للتسجيلات لاحظ عدم قيام قوات الأمن بواجبها والسماح لبعض الأشخاص باقتحام الكنيسة وتسلق أسوارها.

وحول ما إذا كان دور الكنسية كان سيتغير عن دورها فى عصر البابا شنودة قال البابا تواضروس إن كل زمان له قراراته وأشخاصه، ولا أستطيع الإتيان بشخص من زمان سابق لاتخاذ قرارات فى هذا الزمان وأنه راض عن موقفه اتجاه أزمة "الخصوص"، لأن منصبه يشترط عليه الحفاظ على سلامة المجتمع والعمل على امتصاص غضب الأقباط، مشيرا إلى أنه كان تلميذا فى مدرسة البابا شنودة وشرب من طريقته، حيث إن البابا شنودة قد تقلد هذا المنصب حينما كنت فى أولى جامعة واعترف بأنه أفضل منى بكثير ولا يوجد أى وجه مقارنة بينى وبينه.

وأوضح أن سبب اختيار الأقباط للفريق أحمد شفيق خلال انتخابات الرئاسة يرجع إلى توجيه بعض الإسلاميين رسائل تهديد إلى الأقباط عبر بعض القنوات الدينية، مشيرا إلى أن الأقباط لا يخافون من وصول الإسلاميين للحكم وأن سبب زيادة معدلات الهجرة للخارج يرجع إلى أسباب شخصية بحتة وأنه لا يستطيع أن يجبر أحدا على عدم الهجرة.

أضاف "تواضروس"، أن الكنيسة الأرثوذكسية قد أرسلت مندوبا لها وهو نيافة الأنبا بطرس أسقف كنيسة مارجرجس بالخصوص لتقديم واجب العزاء إلى أسرة المسلم الذى توفى خلال أحداث الخصوص.