"قلادة": مصير الإخوان فى "مزبلة التاريخ"
أكد مدحت قلادة، رئيس إتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا، أن الرئيس محمد مرسى منذ أن وصل إلى الحكم اهتم بأهله وعشيرته، وكان هدفه الإفراج عن القتلة والجماعات الإرهابية من السجون حتى انطبقت عليه مقولة: "من أمن العقاب ساء الأدب" - على حد قوله.
وقال "قلادة" فى تصريح خاص لـ"فيتو"، إن الرئيس مرسى اختلف عن الرئيس السابق حسنى مبارك، الذى كان ينظر إلى الأقباط على أنهم درجة ثانية، أما مرسى أصبح ينظر إلى جميع الشعب المصرى دون الإخوان على أنهم درجة ثانية.
وأوضح رئيس إتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا، أن الوضع الحالى للإخوان فى مصر سوف ينتهى قريبًا؛ لأنهم فقدوا وجوههم وسقطوا شعبيّا وأدبيّا ودينيّا، وسوف يكون مصيرهم فى مزبلة التاريخ، على حد تعبيره، مطالبًا فى الوقت ذاته جبهة الإنقاذ الوطنى بالتوحد وعدم الاختلاف.
ويرى "قلادة" أن الجيش المصرى يجب أن يكون بديلًا عن الإخوان لمدة عامين؛ حتى يحدث نضج سياسى للشارع المصرى، مشيرًا إلى أن الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، والفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، هم أكثر شخصيات تصلح لحكم مصر بعد ما فشل الرئيس محمد مرسى فى كل شىء حتى استطاع "تطفيش مستشاريه"، موضحًا أنه خلال حضوره لجنة العلاقات الخارجية بأروروبا، قالوا: إن مصر تنسحب بقوة لقرون سابقة متخلفة.
وأشار رئيس إتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا إلى أن مصر أمامها اتجاهان، إما أن تذهب إلى حرب أهلية بين الشعب المصرى والجماعات الدينية أو تتجه إلى ثورة جياع، موضحًا أن الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إن لم ينتبه فسوف يكون مصيره مثل المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق.