رئيس التحرير
عصام كامل

التفاصيل الكاملة لمشروع المسح الراداري للمقابر الملكية بوادي القرود

ر مصطفى وزيري، رئيس
ر مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار

قال الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، إن وزارة الآثار تبدأ تنفيذ مشروع بعثة مصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، لإجراء مسح راداري لوادي القرود بالأقصر المعروف عنه وجود الكثير من المقابر الملكية به.


وأكد في تصريحات خاصة، أن الهدف من المشروع هو الكشف عن مقابر الملوك والتوصل إلى ما تتضمنه من أسرار جديدة تضاف للاكتشافات الأثرية، مشيرا إلى أن المشروع من المقرر أن يبدأ بداية من ديسمبر المقبل.

يذكر أن العمل بأكبر مشروع مسح رادارى لمنطقة وادى الملوك الغنية بمقابر ملوك الفراعنة في غرب مدينة الأقصر، ويجرى تنفيذه بمعرفة فريق عمل مصرى إيطالى مشترك، يضم بين المشرفين عليه، عالم الآثار المصرى، الدكتور زاهى حواس، ورئيس المجلس الأعلى للآثار لكونة كان مدير عام منطقة آثار الأقصر الأثرى مصطفى وزيرى، وفريق من خبراء في جامعة بولى تيكنيكو بمدينة تورينو الإيطالية، برئاسة فرانكو بورتشيللي، حيث انطلقت المرحلة الأولى في شهر مارس الماضى، تبعتها مرحلة ثانية جار العمل بها.

ويتضمن المشروع عملية مسح شامل باستخدام أحدث أجهزة التصوير الرادارى في العالم، بدءًا بما يسمى بمنطقة وادى القرود، وحتى المدقات والفجوات الصخرية المحيطة بين وادى الملوك، بجانب المساحات الواقعة في محيط كل مقبرة ملكية، من بين مقابر وادى الملوك، الذي يحتوى على 64 مقبرة فرعونية، وأن المشروع يهدف لوضع خريطة جيو فيزيقية شاملة لمنطقة واى الملوك، لتسهيل عمل البعثات الاثرية.

ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأخيرة من عملية المسح، الشهر المقبل لتعلن النتائج النهائية للمسح الرادارى لمنطقة وادى الملوك، وما خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، ما بين نهاية العام الجارى، وبداية العام المقبل 2018.

وخصوصا أن نتائج المسح الرادراى لما خلف جدران مقبرة الفرعون الذهبى توت عنخ آمون، لم تعرف بعد، وأنه لم يتم الانتهاء من قراءة النتائج وتحليلها بعد وأن هناك قراءة أولية، ثم قراءة للألوان، ثم قراءة مفصلة لكل ما في الصور من تفاصيل.
الجريدة الرسمية