ورثة الشعراوي يطالبون بالتحقيق مع فريدة الشوباشي بتهمة السب والقذف
تقدم محامٍ بصفته وكيلًا عن ورثة الداعية الإسلامي الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، ضـــد الكاتبة فريدة الشوباشي بتهمة التطاول على الشيخ الشعراوي.
وقال البلاغ: "استمرارا لمسلسل التدني والتطاول على الرموز الوطنية والدينية التي أصبحت مستباحة لبعض ضعاف النفوس والذين تنطبق قلوبهم على الضغينة والنبش لتشويه هذه الرموز والذين لهم قناعات علمانية تحاول النيل من هذه الرموز ومن بينهم المبلغ ضدها المدعوة فريدة الشوباشي التي فاجأت الجميع بتصريحات صادرة منها سواء لبعض الصحف المقروءة أو بعض الفضائيات والتي تحاول النيل من إمام الدعاة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي".
وأضاف البلاغ: "ترك الشعراوي للمكتبة العربية والإسلامية ما نباهي به الدنيا لكن هذه السيدة قالت: إن الشيخ الراحل كان أداة لتفتيت الوطن وإثارة الفتنة.. وتخطت مهاجمة ياسر برهامي لتهاجم الشيخ الراحل حيث قالت: الله لا يسامح السادات الذي أتى لنا بمحمد متولي الشعراوي والذي سجد شكرا لله بعد هزيمة مصر في حرب 1967، كما اتهمته بأنه تسبب في كثير من الفتنة في المجتمع المصري - على حد زعمها، وأن الإمام عندما سجد فهو بالضرورة سجد على نصر إسرائيل".
وتابع البلاغ: "ما رددته فريدة الشوباشي يشكل اتهاما خطيرا وصريحا للإمام بعدم الولاء ولخيانة الوطن وأنه يقف ويسجد لنصرة العدو على القوات المسلحة المصرية وهي اتهامات تلحق باسم مورث المبلغين وبهم أضرار جسيمة يتعذر بل يستحيل تداركها".
وقال البلاغ: "من الثابت أن من تطاولت عليه يشكل طعنا في الرموز الإسلامية التي أضاءت العالم بنور فكرها وكان سفيرا للوطن في كل ربوع الدنيا ومهما حاول البعض ومن بينهم فريدة الشوباشي النيل من قيمنا وتاريخنا ورموزنا فإنهم يظلون كالسائرين في الظلام فإذا جاء عليهم ضوء النهار تواروا في السراديب وسيبقى إمام الدعاة رمزا دينيا ووطنيا".
وطالب البلاغ بالتحقيق مع فريدة الشوباشي بتهمتي السب والقذف وتقديمها للمحاكمة الجنائية العاجلة.