دراسة: استقلال السيارات الكهربائية لا يضر الأجهزة المزروعة بالقلب
أفادت دراسة طبية أن مرضى القلب، خاصة مرضى الرجفان الأذينى (عدم انتظام ضربات القلب)، الذين قاموا باقتناء سيارة كهربائية لا يجب عليهم القلق من تأثير استقلال أو قيادة هذه النوعية من السيارات على وظائف منظم ضربات القلب في حال خضوعهم لزراعته.
وتأتي هذه الحقيقة عقب نتائج دراسة جديدة أجريت على نحو 34 مريضًا من كبار السن استعانوا بمنظم لضربات قلب لعدم انتظامها.
وقال الدكتور أبور باتل، طبيب القلب الذي استعرض نتائج الدراسة إنه تبين سلامة السيارة الكهربائية بين المرضى الذين يستعينون بأجهزة تنظيم ضربات القلب في القلب، وهي الخطوة الأولى في إثبات أن هذه المركبات آمنة للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب.
وقادت الدراسة الدكتورة "ثين تون أونج"، من مستشفى السامري السليم في دايتون، أوهايو التي قالت: "على الرغم من أن السيارات الكهربائية هي جزء صغير من إجمالي سوق السيارات في الولايات المتحدة، فإن المبيعات تنمو بنسبة تتراوح بين 30 و40% سنويا".
وأضافت: كان هناك قلق من أن تقنيات السيارات الكهربائية قد تتداخل بطريقة أو بأخرى مع أجهزة تنظيم ضربات القلب وزرع أجهزة تنظيم ضربات القلب.
وأظهرت الاختبارات، التي أجريت في أكثر الأجهزة حساسية في أجهزة تنظيم ضربات القلب، أن الأجهزة "لم تكن تشعر بالإشارة الكهرومغناطيسية من بطارية السيارة الكهربائية".
ووفقا لبيان صحفي، قال الباحثون إنه لم يكن هناك دليل على أن وجود السيارة أو بالقرب منها أثناء شحنها أدى إلى صدمة من جهاز إزالة رجفان القلب أو التدخل فيها.
وتبين هذه الدراسة بشكل فعال أن مستوى التداخل الكهرومغناطيسي المنبعث من السيارات الكهربائية منخفض جدًا، بحيث لا يتداخل مع منظف ضربات القلب بين مرضى الرجفان الأذينى.