محطات المترو تتحول إلى عيادات توليد.. كردون أمني بـ«حلمية الزيتون» لوضع سيدة طفلها.. مسعف بمحطة «السادات» يولد أخرى في مكتب الناظر.. وطبيبة «نسا» تساعد امرأة على الولادة
تحولت وسائل المواصلات في مصر إلى مكان يمكن أن ترى فيه كل ما تتخيله من مشاهد من باعة جائلين ومشادات كلامية وازدحام وغيره، إلى أن وصل الأمر إلى أن يشهد مترو الأنفاق حالات ولادة داخل العربات وعلى أرصفة الانتظار.
وتعرض «فيتو» أبرز حالات الولادة داخل محطات مترو الأنفاق:
حلمية الزيتون
آخر تلك الحالات، وضعت سيدة مولودها داخل محطة مترو «حلمية الزيتون»، الإثنين الماضي، وسادت حالة من الفرحة داخل محطة مترو، بعدما ساعد رجال الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، وفرض كردون أمني بمساعدة السيدات.
وتلقى قسم شرطة ثان مترو الأنفاق إخطارًا من الخدمات الأمنية المعينة بمحطة حلمية الزيتون لمترو الأنفاق، بوجود إحدى السيدات على رصيف المحطة وشعورها بآلام الوضع واحتياجها للمساعدة الطبية.
وتبين أنها "ش.ا.ح" 27 سنة، ربة منزل وتم طلب سيارة الإسعاف التي حضرت للمحطة وتم نقلها والمولود إلى مستشفى المطرية لتقديم الرعاية الطبية لها.
عربة السيدات
وفي أغسطس الماضي، بدأت سيدة في الصراخ وسط الزحام داخل إحدى عربات المترو المتجهة إلى حلوان، بعد أن قامت السيدات ممن معها في العربة بالكشف عليها، وتبين أنها على وشك الولادة.
وساعدتها السيدات حتى وضعت طفلتها، وتم نقل الأم التي تقيم في «شبرا الخيمة» والرضيعة إلى المستشفى، لتلقي العناية الطبية.
مكتب الناظر
وفي نفس السياق، وضعت سيدة أخرى مولودها في محطة «السادات»، في مارس الماضي، حيث استدعى مستقلو المترو الشرطة لإنقاذها من خلال طلب الإسعاف لها، ولكن السيدة لم تنتظر وصول سيارة الإسعاف، فوضعت طفلها داخل مكتب ناظر المحطة، بمساعدة المسعف المتواجد بمحطة السادات.
دكتورة نساء وتوليد
وفي العام الماضي، شعرت سيدة بآلام الولادة داخل المترو، ولم تضع طفلتها إلا بعد تواجدها في الساحة الخارجية للمترو، وتصادف في ذلك الوقت وجود طبيبة «نساء وتوليد»، قامت بمعاونتها، في الوقت الذي اضطرت فيها الشرطة الخاصة بالمترو، بفرض كردون حول السيدة، وتم نقلهم إلى المستشفى.
وفي العام نفسه، وضعت سيدة أخرى طفلة، داخل عربة مترو الخط الأول، وتم نقلها إلى المستشفي للاطمئنان على حالتها وهي والرضيعة بعد الولادة.