شيرين في أول تعليق على إهانة النيل: «أنا آسفة ومصرية وليا الشرف»
أصدرت المطربة شيرين عبد الوهاب بيانًا ردت فيه على الهجوم الذي تعرضت له وقرار الإيقاف بعد سخريتها من مياه نهر النيل.
وقالت في البيان «أنا شيرين سيد محمد عبد الوهاب، الطفلة المصرية البسيطة التي نشأت في منطقة القلعة الشعبية وتعلمت حب هذا الوطن والانتماء إليه من بسطاء مثلها يحبون تراب هذا الوطن دون أي مقابل، الطفلة التي كبرت وأصبحت شخصية عامة معروفة تحاسب على كل نفس تتنفسه وكل حركة تتحركها ولكنها ما زالت تحتفظ بطفولتها وعفويتها وهو ما يسبب لها الكثير من المشكلات».
وأضافت «غنيت لمصر وشهدائها ولم تتأخر لحظة في تلبية نداء وطنها في أي وقت بصوتها واسمها وكل ما حققته، رفضت الغناء في أي دولة على خلاف سياسي مع وطنها مهما كانت الإغراءات أو المقابل ودون أن يطلب منها أحد ذلك، وهذا ليس فضل وإنما واجب وشيء بسيط مقارنة بما أعطته لها بلدها وأبناء بلدها الذين جعلوها الآن فيما هي عليه».
وتابعت «شيرين التي تفخر عندما تغني في أي دولة ويسبق اسمها لقب المطربة المصرية وتجده شرفا مابعده شرف، ونعمة من الله أنها نشأت في هذا الوطن».
وأوضحت «هذه المقدمة ليست للدفاع عن خطأ ولا للهروب من اعتذار واجب من دعابة لم تكن في محلها ومن تعبير خانها، فالخطأ خطأ والصواب صواب».
وأشارت إلى أن هذا الفيديو الذي أصاب أبناء وطني بالصدمة من حفلة في الشارقة منذ أكثر من عام ولن أبحث وراء من احتفظ به كل هذه المدة ليظهره الآن وفي هذا التوقيت، وعندما شاهدته شاهدته كما لو كان هذا الموقف يحدث أمامي لأول مرة وكما لو كانت من تتحدث فيه شخص غيري فأنا بالفعل لا أتذكر أني قلت هذا الكلام لأنني بالطبع لا أعنيه ولا يعبر عما بداخلي تجاه وطني، وكما ذكرت سابقا كانت دعابة سخيفة لو عاد الزمن بي بالتأكيد لما كررتها».
وأضافت: «وطني الحبيب مصر وأبناء وطني مصر أعتذر لكم من كل قلبي عن أي ألم سببته لأي شخص فيكم ويعلم الله مدى حبي وانتمائي لبلدي مصر ولكم جميعا، فلم ولن أنسى فضل مصر وفضلكم وأعدكم بأن أتدارك مستقبلا مثل هذه الأخطاء الساذجة التي تضعني الآن أمامكم في مثل هذا الموقف الذي أتمنى لو لم أكن فيه الآن».
واختتمت «أنا آسفة..المطربة المصرية – ولها الشرف – شيرين عبد الوهاب».