نائبة: «زواج القاصرات» ظاهرة منتشرة في الذكور والإناث
قالت الدكتورة مهجة غالب وكيلة لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن ظاهرة زواج القاصرات منتشرة ليست في البنات فقط بل في الذكور، معلنة تأييدها لفكرة استبدال لفظ زواج القاصرات بزواج الأطفال.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة بمجلس النواب برئاسة عبد الهادي القصبي، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة، من بينها ارتفاع نسبة زواج القاصرات، وذلك بحضور هشام حلمي ممثل وزارة العدل والدكتور أحمد لطيف ممثل وزارة التضامن والدكتور محمد درويش مستشار وزير التضامن.
وأكدت أن علماء الدين لم يحددوا سنا للزواج وارتبط بالبلوغ الجسماني، رغم أن إعطاء أموال اليتامى ارتبط بالرشد الذي تحدد بـ١٨ سنة، فهل الزواج أقل من الإرث وإعطاء الأطفال حقوقهم المالية، وحذرت من عدم اكتمال تكوين رحم البنت قبل الـ١٨، مشددة على أن الدين لا يتعارض مع منع الزواج المبكر لحماية المجتمع من التفكك وكثرة الطلاق.
وعقب القصبي قائلا: تحديد المباح للصالح العام، والرسول قال يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، والبعض يظن أنها قدرة مادية فقط لكنها ثقافية واجتماعية ومالية وجسمانية أيضا.
