رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار السعودية: بطريرك المارون في زيارة تاريخية للرياض.. بنوك الكويت والبحرين تراجع حسابات «أمراء الفساد».. وعودة إمدادات النفط للبحرين.. وهذه حقيقة وضع محمد بن نايف قيد الإقامة الجبرية

فيتو

حدث جديد تشهده المملكة العربية السعودية، حيث عانق الهلال الصليب لأول مرة في بلاد الحرمين في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز، بوصول البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي إلى الرياض.


وكان في استقباله بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط بالرياض وزير الدولة لشئون الخليج العربي السعودي ثامر السبهان، وقائد قاعدة الملك سلمان الجوية بالقطاع الأوسط اللواء الطيار ركن صالح بن عبد الله بن طالب، وسفير لبنان لدى المملكة عبد الستار عيسى ومندوب عن المراسم الملكية.

شاهد.. 

كشف جهات الفساد
واستمرارا لحملات مكافحة الفساد التي أطلقتها المملكة، طالب مجلس الشورى السعودي، بالكشف عن الوزراء غير المتجاوبين مع حملة محاربة الفساد، وخوّل "ديوان المراقبة" بالكشف عن الجهات الفاسدة التي لا تتعاون معه.

قالت لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية بمجلس الشورى السعودي، إنها بحاجة إلى معلومات تفصيلية عن الجهات التي لا تتعاون مع "ديوان المراقبة" ضمن حملة مكافحة الفساد، وفقا لصحيفة "الحياة" اللندنية.

وذكرت الصحيفة أن "ديوان المراقبة" كشف عن تأخر وتراخٍ في تطبيق الإجراءات التي تجرم الفساد داخل الأجهزة الحكومية، وأن هناك غيابا لمبدأ المساءلة والمحاسبة تسببت في تزايد الفساد.

واعتبر المجلس أن الوزراء ورؤساء بعض الجهات المستقلة لا يتجاوبون مع طلبات التحقيق لتطبيق العقوبات المقررة على المخالفين.

وقالت اللجنة إن تقرير "ديوان المراقبة" سيتم مناقشته في جلسة المجلس، بعد غد الأربعاء، وفقا للصحيفة التي أشارت إلى أن مثل هذا التصرفات لا تتوافق مع نظام الديوان.

وقالت إن التقرير خلا من تحديد الجهات التي لا تستجيب مع ملاحظاته ولم يوضح الإجراءات التي اتخذها في حق تلك الجهات.

ولفتت الصحيفة إلى أن المجلس سيناقش نظام مكافحة الرشوة؛ للحد من الفساد الإداري والمحسوبية، واستغلال الوظيفة لكسب غير مشروع.

مراجعة الحسابات
ومن ناحية أخرى قالت مصادر مصرفية مطلعة، إن بنك الكويت المركزي أخطر البنوك الكويتية بتقديم تفاصيل الحسابات المتعلقة ببعض المواطنين السعوديين.

وقال أحد المصادر في تصريح لـ"رويترز"، إن بنك الكويت المركزي سأل البنوك الكويتية، ما إذا كانت منكشفة على أي من الشخصيات السعودية التي تم الإعلان عن توقيفها في الآونة الأخيرة، ولم يدل المصدر بمزيد من المعلومات.

وأضاف المصدر، أن المركزي طلب من البنوك أيضا تقديم معلومات حول الشركات المرتبطة بهؤلاء الأشخاص.

وتابع المصدر، بأن المعلومات التي تلقاها المركزي، حتى الآن أظهرت أن انكشاف البنوك الكويتية على الأشخاص المحتجزين والشركات المرتبطة بهم "ضئيل للغاية ولا يذكر".

ابن نايف قيد الإقامة
وعن حملات الاعتقالات السعودية لأمراء الفساد كشفت صحيفة «سبق» السعودية، حقيقة ادعاءات وضع الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السابق، قيد الإقامة الجبرية، مؤكدة أن هناك جهات عدائية للملكة ساهمت في تسويق تلك الكذبة.

وأشارت الصحيفة إلى أن «بن نايف» ظهر في أكثر من مناسبة وهو يمارس حياته الطبيعية، لافتة إلى أن كتائب قناة الجزيرة القطرية ووسائل إعلام تابعة لإسرائيل، ساهمت في تمرير تلك الادعاءات، بفرض الإقامة الجبرية على عدة شخصيات كبيرة من بينها الأمير محمد بن نايف، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وسعد الحريري، رئيس وزراء لبنان المستقيل.

عودة إمدادات النفط
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الطاقة السعودية، استئناف إمدادات النفط بين الرياض والمنامة عبر خط الأنابيب بينهما، بعد تفجير وقع في الخط القريب من بلدة "بوري"، على مقربة من العاصمة البحرينية المنامة، السبت الماضي.

أفادت الوزارة في بيان، حسب وكالة "واس" السعودية، "تم استئناف ضخ الزيت كالمعتاد بين السعودية والبحرين عبر خط الأنابيب بينهما، مشيدة بتمكن الأشقاء في القطاع النفطي في البحرين من احتواء، ما نجم عن الاعتداء الجبان، الذي وقع على خط الأنابيب في منطقة بوري، ونجاحهم في إعادة تأهيل خط الأنابيب بسرعة قياسية".

من جانبها، أعلنت شركة "أرامكو" السعودية عن "استئناف أعمال التشغيل وضخ الزيت الخام والوصول إلى طاقة الضخ المستهدفة من محطة الضخ في الظهران إلى مصفاة شركة "بابكو" في مملكة البحرين.
الجريدة الرسمية