العائدون من داعش.. ملف يثير الهلع في كوسوفو
كشفت وثيقة أن حكومة كوسوفو ترى احتمال وقوع هجمات من جانب مقاتلي تنظيم داعش العائدين إليها من العراق وسوريا على أنه أحد التهديدات الرئيسية للأمن القومي للبلاد.
وتوجه نحو 300 من مواطني كوسوفا إلى سوريا والعراق منذ 2012 للقتال ضمن صفوف داعش.
وقتل نحو 70 منهم لكن ثمة اعتقاد بأن كثيرين، ومنهم نساء وأطفال، لا يزالون في منطقة الأزمات رغم طرد التنظيم من معظم المراكز الحضرية التي كان يسيطر عليها.
ونشرت الوثيقة بعنوان "إستراتيجية الدولة ضد الإرهاب وخطة عمل 2018-2022" على موقع إلكتروني لحكومة كوسوفو يوم الجمعة. وذكرت أن التهديدات المحتملة تتضمن "هجمات لمنظمات إرهابية نفذها مقاتلون إرهابيون أجانب وخلايا نائمة إضافة إلى متعاطفين ومؤيدين ربما استلهموا أفكارًا (هذه التنظيمات) لارتكاب هجمات عنيفة".
وأشار التقرير إلى وجود "دعوات عامة لشن هجمات إرهابية في كوسوفو والمنطقة" ووصف الإرهاب بأنه "أحد أكبر التهديدات المحدقة بالأمن القومي".