فنانون لجئوا إلى الدجالين والعرافات.. هالة صدقي تزورهم لمعرفة مستقبلها.. «نبوءة» عراف تحقق حلم عمر الشريف.. يسرا ضمن القائمة.. وأحمد الفيشاوي يوضح حقيقة استعانته بسحرة المغرب

تشير أرقام الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن مصر تُنفق نحو 10 مليارات جنيه سنويًّا حول أعمال السحر، هكذا جاء الرقم ليكشف بحث المصريين دومًا عن حل لمشاكلهم من خلال الارتماء في أحضان المشعوذين والدجالين الذين اتخذوا تلك المهنة للنصب والتحايل والمتاجرة بأحلام المصريين.

لا يتعلق الأمر بالجهل فقط، هكذا يؤكد من حاولوا تحليل تلك الظاهرة، بل إن هناك فنانين لجئوا إلى الدجالين لمعرفة مصائرهم وهوية مستقبلهم، وبات هناك ما يُسمى "دجال المشاهير" كالذي سقط في قبضة قوات الشرطة منذ أيام.

وخلال السطور التالية ترصد "فيتو" عددا من الفنانين اعترفوا بذهابهم لدجالين وعرافين:

هالة صدقي
على رأس الفنانات كانت هالة صدقي التي اعترفت في تصريحات صحفية، أنها ذهبت في إحدى المرات إلى إحدى العرافات لتسألها عن طالعها وتعرف ماذا يخبئ لها المستقبل.

وأوضحت الفنانة أنها رغم علمها أنه لا أحد يعرف علم الغيب لكنها أرادت الإحساس بنوع من الراحة النفسية، حيث أخبرتها العرافة بعد ذلك أنها ستمر بأزمة كبيرة في حياتها وستؤثر عليها لعدة سنوات حتى تخرج منها، وكانت تقصد حينها أزمتها مع زوجها الذي انفصلت عنه بعد سنوات في المحاكم، والتي أبعدتها عن فنها لفترة كبيرة.

عمر الشريف
القائمة تضم أيضًا الفنان الراحل عمر الشريف، وكما أوضح هو في لقاءات صحفية قديمة فقد لجأ إلى عرافة في مقتبل عمره برفقة عدد من أصدقائه، ليصدق كلامها وينزوي بأركان غرفته متمعنًا في عيون قطة سوداء كما طلبت منه العرافة، وتقوم هي بدورها في فتح «الكوتشينة»، لتخبره بأنه سيصبح من أثرياء العالم وأشهرهم.

يسرا
أما الفنانة يسرا فقد انتشرت الشائعات حولها بخصوص ذهابها إلى دجالين، وذلك بسبب قيامها أثناء تحضيرها فيلمها «التعويذة» بالذهاب إلى دجالة لكي تتعرف على طباع الشخصية التي ستقدمها.

وبعيدًا عن تلك الشائعات فقد كشفت يسرا أنها ذهبت لإحدى العرافات في بداية حياتها، وتوقعت لها العرافة أن تحقق نجاحًا كبيرًا في عالم السينما، وتنبأت لها أن تخوض تجربة فنية مختلفة وهي الغناء وهو ما حدث بالفعل.

أحمد الفيشاوي
ونظرًا لتسرب الأخبار في الداخل، لجأ بعض الفنانين إلى المغرب التي تشتهر بالسحر وتحضير الأعمال، وكان أبرزهم الفنان أحمد الفيشاوي إذ كشفت تقارير صحفية أنه سافر مع والده إلى المغرب للاستعانة ببعض السحرة في محاولة منه لحل أزمته الشهيرة مع هند الحناوي، بينما نفى أحمد الفيشاوي ما تردد عنه بعد ذلك.