رئيس التحرير
عصام كامل

طارق قابيل يتسلم الجائزة الرئاسية في تنمية المشروعات الصغيرة

المهندس طارق قابيل
المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة

تسلم المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، الجائزة الرئاسية من المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة وهي جائزة تمنح سنويًا للشخصيات الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم في مجال تنمية الصناعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال.


وأشاد مسئولى المجلس الدولى بالجهود الكبيرة التي بذلها الوزير لتنمية ودعم قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في مصر من خلال إنشاء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وكذا تبنيه لعدد من المبادرات الداعمة لهذا القطاع الحيوى.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في فعاليات منتدى تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة المنعقد ضمن فعاليات "الأسبوع العالمي لريادة الأعمال" بالتعاون مع المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة ومنظمة العمل الدولية.

وأشارت شيرين الشوربجى، المدير التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات إلى ضرورة العمل على 4 محاور أساسية لتعزيز قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر تتضمن توفير التمويل اللازم وتدشين منظومة للإرشاد وإتاحة المعلومات عن الأسواق وتسهيل نفاذ منتجات القطاع لسلاسل الإمداد العالمية، ولفتت إلى ضرورة تعزيز التواصل والحوار بين كافة الجهات المعنية بالمشروعات الصغيرة في مصر والتي تتضمن الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات تنمية الأعمال.

وقال بيتر فان جوى مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال أفريقيا، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إن المنظمة حريصة على تعزيز قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر من خلال الترويج لهذه المشروعات وتوسيع نطاق التعاون بين كافة الجهات المعنية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.

وأضاف جوى إلى ضرورة تدريس مناهج متعلقة بريادة الأعمال بمختلف المراحل الدراسية وتدريب التلاميذ والطلاب على مجالات عمل تتطلب مهارات خاصة لافتا إلى أن معظم فرص العمل المتاحة حاليا بالسوق المصري ناتجة عن مشروعات صغيرة ومتوسطة.

وأشار الدكتور وينسلو سارجنت نائب رئيس المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى ضرورة خلق منظومة للتواصل بين مختلف الجهات المعنية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والشباب الراغب في دخول مجال ريادة الأعمال، لافتًا إلى ضرورة توفير كافة الخدمات المصرفية ونقل الخبرات للشباب الجدد في هذا المجال.

كما لفت إلى ضرورة تطوير المناهج التعليمية وتحويلها من وسيلة لنقل المعلومات إلى آلية لخلق الروح الابتكارية لدى الشباب ونقلها لمجال ريادة الأعمال.
الجريدة الرسمية