إسرائيل تحذر الفصائل الفلسطينية في غزة من شن هجمات انتقامية
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفصائل الفلسطينية في غزة من شن أي هجمات انتقامية ردا على تفجير نفق ممتد من القطاع إلى إسرائيل الشهر الماضي أدى إلى مقتل 12 فلسطينيا.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد أن حركة حماس ستكون هي المسئولة عن "أي اعتداء ينطلق من قطاع غزة".
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن "إسرائيل ستتعامل بيد من حديد مع كل من تسول له نفسه محاولة استهدافها في أي جبهة". وأضاف أن "إسرائيل تحمل حركة حماس الإرهابية المسئولية عن كل اعتداء ينطلق من قطاع غزة".
وكانت إسرائيل قد وجهت رسالة تحذيرية شديدة أمس إلى قادة حركة الجهاد الإسلامي وهددت باستهداف قيادتها والرد بقوة حال تنفيذ الحركة أي عملية انتقامية لاستهداف إسرائيل نفقا على الحدود ومقتل عدد من نشطاء الحركة.
وردت الحركة على التهديدات الإسرائيلية بالقول إن التهديدات الإسرائيلية "إعلان حرب سنتصدى له"، وقالت: "لن نتهاون في حماية الشعب الفلسطيني وأرضه، وإن غدًا لناظره قريب". واعتبرت الحركة أن التهديدات الإسرائيلية "تكشف حقيقة النوايا الإسرائيلية بالعدوان.."، مؤكدة على "حقنا بالرد على أي عدوان، بما في ذلك جريمة العدوان على نفق المقاومة".
وكان 12 ناشطا، هم عشرة من الجهاد الإسلامي واثنان من حركة حماس قتلوا في أكتوبر الماضي إثر استهداف إسرائيل من داخل أراضيها لنفق أرضي قالت إنه يتبع للجهاد في جنوب قطاع غزة.
وأكد منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية الميجور جنرال يواف مردخاي أن إسرائيل على علم بأن الجهاد الإسلامي يخطط للقيام برد على استهداف النفق، وحذر من أن الرد الإسرائيلي لن يقتصر على هذه الحركة فحسب بل سيطال حماس أيضا.
من جهته أكد فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في بيان أن تهديدات موردخاي "تعكس حالة الهلع والارباك من رد الفعل على جريمة استهداف المقاومين الفلسطينيين"، حسب تعبيره.
م.أ.م/ ص.ش (أ ف ب، د ب أ)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل