هنية يكشف ملفات جلسات الحوار الوطني المرتقب في القاهرة
قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الأحد، إن الفصائل الفلسطينية ستناقش في جلسات الحوار الوطني المزمع عقدها بالقاهرة، في 21 نوفمبر الجاري، آليات تنفيذ اتفاق المصالحة، ولن توقع على أي اتفاق جديد.
وأوضح هنية، في كلمة له خلال لقاء عقده مع طلاب بالجامعة الإسلامية في مدينة غزة، أن هناك ملفات يتوجب ترتيبها ولها أولوية في الحوارات المقبلة ومنها إدارة شئون غزة والضفة الغربية، وهي وظيفة السلطة الفلسطينية، تمهيدا لإجراء الانتخابات.
وأشار إلى ضرورة مناقشة موضوع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها ممثلا للفلسطينيين في الداخل والشتات، والاتفاق على برنامج سياسي مشترك بين الفصائل.
وفي السياق ذاته، أكد هنية أن "حماس" طبقت المرحلة الأولى من اتفاق المصالحة الموقع مؤخرا في القاهرة، من خلال تسليمها معابر غزة للحكومة الفلسطينية، وحل اللجنة الإدارية، واعتزامها المشاركة في حوارات القاهرة المقبلة.
وقال إنه "من خلال قراءتنا للمشهد الفلسطيني والإسرائيلي والإقليمي والدولي فلا بديل أمامنا سوى الذهاب للمصالحة الفلسطينية لتصبح فريضة شرعية وضرورة وطنية".
وفي 12 أكتوبر الماضي، وقعت حركتا "فتح" و"حماس"، في القاهرة، على اتفاق للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شئون غزة، كما الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر المقبل، لإنهاء الانقسام القائم منذ 2007.