علاج واعد لخفض إصابات الدماغ لدى الأطفال حديثي الولادة
توصل باحثون أمريكيون إلى العلاج الواعد لمنع ومعالجة إصابات المخ لدى الأطفال حديثي الولادة الذين يعانون من نقص في الأكسجين، وهي مضاعفة خطيرة، حيث يحظر خلالها تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى المخ.
وتؤثر إصابات المخ الناجمة عن الحرمان من الأكسجين على حياة المريض والتي تتراوح حدتها ما بين خفيفة، وتشمل صعوبات في التعلم، وشديدة وتشمل عدم القدرة على التنفس والمشي والحديث والرؤية).
ويمكن أن تحدث هذه المضاعفات أثناء الولادة بسبب معاناة الحامل من مشكلات في المشيمة أو معاناة الجنين من الخلل الجينى الذي يسبب صعوبات عند الولادة، ونزيف للجنين تحتاج الأم معه لنقل دم.
وقد عكف الباحثون في دراستهم على تقييم النظام الصحي الوطني للأطفال بين حديثي الولادة المعرضين لنقص الأكسجين.. وقد أعطيت النماذج التجريبية العلاج بالتبريد القياسي (انخفاض حرارة الجسم العلاجي) بالاشتراك مع نظام مثبط لإنزيم تنظيمى من موت الخلايا المبرمج (موت الخلايا) والذي يكثف تأثير نقص الأوكسجين.
هذه الدراسة هي الأولى من نوعها لاختبار فوائد هذا الإنزيم في الحد من الضرر العصبي الناجم عن نقص الأكسجين في الدماغ (نقص التروية).
وقال الدكتور"بانا جيوتيس راتيمينوس"، أستاذ المخ والأعصاب في جامعة "نيويورك": "إن نقص الأوكسجين يقوم بتنشيط أنزيم "كيناز"، ولكن تبين أن انخفاض حرارة الجسم يقلل من تنشط هذا الإنزيم ومن ثم تضاعف فرص حدوث تلف وأضرار في المخ".