رئيس التحرير
عصام كامل

خالد نبيل يكتب: «لغة القرآن تستغيث فهل من منقذ؟»

خالد نبيل
خالد نبيل

ينص الدستور المصري على أن اللغة العربية، هي اللغة الرسمية في مصر، إلا أن هذه اللغة قد مرت بجرائم مختلفة، الجميع شارك في إهانتها ودمروا لهجتها.


الشاب المصري اليوم يتحدث عدة لغات تحت مسمى اللهجة المصرية العامية، أما اللغة العربية الفصحى لم يعد منها سوى بقايا، بسبب عدم الاهتمام بالتعليم، والدراما التي أهانت معلم اللغة العربية.

وهناك العديد من الكلمات ليست عربية ولكن تنتمي إلى أصول أجنبية مثل: الإنجليزية، واليونانية، والتركية، والفارسية، والإيطالية، والفرنسية، على سبيل المثال: "أبلة وهجص، واسطة، وأسمنت، وطشت، وبلطجي، وأوضة، وأونطة، وبفتة، وبلكونة، وشوربة، وبانيو، والجزمة، وسجق، وأستاذ، ودوغري، ومسطول، وتربيزة، وتنح، وفشكل، وأهبل، وبعبع، وأبا، ومصطبة".

كل هذه الكلمات هي نقطة من بحر ممتلئ بالكلمات الأجنبية، الغريق فيها المصري، والمنقذ هو إصلاح التعليم والإعلام، لا بد من الاهتمام باللغة العربية، وتطوير لغة القرآن في المناهج التعليمية المختلفة، حتى تصبح اللغة العربية للتحدث وليست مجرد دراسة.
الجريدة الرسمية