رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. أهالي بورسعيد يشتكون صناديق الكهرباء المكشوفة: «ولادنا هيموتوا»

فيتو

استغاث أهالي محافظة بورسعيد على صفحات السوشيال ميديا من وجود صندوق كهرباء ضخم مفتوح أمام رصيف نادي الصيد ببورسعيد، والذي يعتبر من أهم المناطق الحيوية والمزدحمة التي تطل على البحر ببورسعيد.


وأبدى أهالي المحافظة استعجابهم من مشهد صندوق الكهرباء والأسلاك تخرج منه بشكل يثير الغضب، مستنكرين وجود ذلك المشهد أمام نادي من أهم النوادي في المحافظة والذي يقع في موقع هام.

وتعتبر هذه ليست المرة الأولى التي تتحرك فيها صفحات السوشيال ميديا ببورسعيد في ثورة غضب ضد ترك صناديق الكهرباء مفتوحة في المحافظة، فقد استغاث أهالي بورسعيد تكرارا ومرارا محذرين من خطر وجود أسلاك كهرباء مكشوفة في بعض الشوارع.

استنكار
وقال المواطنون على السوشيال ميديا، " كيف لمكان هام مثل المنطقة المواجهة لنادي الصيد ببورسعيد والتي تمتلئ كل يوم بالأطفال والشباب أن يوجد أمامها صندوق كهرباء به أسلاك مكشوفة بذلك الشكل، منوهين بأن ذلك الوضع أمام نادي أعضائه على درجة من المستوى المادي والاجتماعي، فكيف يكون الوضع في المناطق الخاصة بالفئات المتوسطة وتحت المتوسطة".

أصحاب البالونات
وأعزي المواطن" محمد خضير" سبب ترك الأسلاك مكشوفة بذلك الشكل إلى أصحاب فراشة تأجير بالونات الزفاف، مؤكدا بأن هؤلاء الأشخاص يسرقون التيار الكهربائي من أعمدة التيار الكهربائي العمومية في الشوارع لتشغيل مواتير تشغيل البالونات، بشكل غير قانوني.

العرضة للموت
وأضاف "أسامة أحمد خليل،" للأسف عندما يلقى شخص مصرعه صعقا بالكهرباء ويموت، كل ما سيحدث بأن المحافظ سيجتمع مع لبحث الأسباب الذي أدت إلى هذا المنظر المسيء، وهل سيتم إصلاحه أم لا، أو سيؤجل إصلاحه للخطة الخمسية القادمة، ولكن ذلك كله بعد وفاة مواطن لا ذنب له".

الشتاء
واستكمل "عمرو الغريب " معربا عن تخوفه بأنه حال سقوط مطر شديد، من الممكن أن يزداد معدل وفاة الأشخاص، بسبب المطر والكهرباء، قائلا " حسبي الله ونعم الوكيل".

المسئولون
ووجه الجميع استغاثة إلى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ومدير الأمن، ورئيس حي الشرق، وكل المسئولين في المحافظة، لإيجاد حل سريع لمشكلة صندوق الكهرباء ذو الأسلاك المكشوفة أمام نادي الصيد ببورسعيد، والتي تهدد حياة المواطنين وخصيصا الأطفال بالموت صعقا بالكهرباء، لا سيما بأن تلك المنطقة حيوية وتشهد ازدحاما دائما من المواطنين.
الجريدة الرسمية