التضامن: فتح باب التظلم لسيدات خرجن من «تكافل وكرامة» لسفر أزواجهن

أكدت الدكتورة نيفين القباج، مساعد أول وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية، أن الوزارة منحت حق التظلم لسيدات خرجن من برنامج المساعدات النقدية المشروطة "تكافل وكرامة" لسفر أزواجهن للعمل بالخارج.

أضافت نيفين القباج، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن أحد أهم الشروط لاستبعاد أي سيدة متقدمة للحصول على مساعدات تكافل هو أن يكون عمل الزوج خارج مصر، إلا أن الوزارة رصدت تظلمات لسيدات من جراء استبعادهن لفشل أزواجهن في الحصول على فرصة عمل بالخارج وعودتهم إلى أرض الوطن بدون عائد يذكر.

وعن إجراءات التظلم، قالت مساعد وزيرة التضامن للحماية الاجتماعية، إن السيدة ينبغي أن تقدم طلبا بالتظلم مرفقا به شهادة تحركات لزوجها من مصلحة الجوازات، وذلك في الوحدة الاجتماعية التابعة لنطاق سكنها، وستقوم الوزارة بالتحقق من الأمر بعد تكليف الوحدة الاجتماعية بإجراء بحث اجتماعي للأسرة وستمنحها مساعدات تكافل حال استحقاقها وثبوت سفر وعودة الزوج دون الحصول على فرصة عمل وقضاء فترة قصيرة بالخارج لا تتناسب مع شخص يعمل.

جدير بالذكر أن برنامج تكافل وكرامة وضع آلية لتظلم المواطن من رفضه من الحصول على برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة وذلك تحقيقا للشفافية وعدالة الفرصة.

وقد وصل إجمالي عدد المستحقين للدعم النقدي تكافل وكرامة في نوفمبر الجاري 2 مليون أسرة.

وأشارت مساعد أول وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية، إلى رصد توجه بعض السيدات لوحدات اجتماعية وعدم قبول تظلمهن، لحدوث بعض حالات التأخير في وصول المكاتبات بالتعليمات المستجدة لوحدات والمكاتب الاجتماعية، خاصة أن البرنامج متجدد، وتستجد حالات وظروف تتطلب التنسيق بشكل أكبر مع الوحدات.

وأضافت نيفين القباج أنه لهذا السبب وجهت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي بتوفير تدريبات على أعلى مستوى لتأهيل موظفي الوحدات الاجتماعية بشكل يعينهم على أداء مهمتهم والتعامل مع البرامج الحمائية الجديدة ومستجداتها مثل مبادرة "سكن كريم" وبرنامج " فرصة " للتشغيل، وبرنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل، وهي برامج مكملة لتكافل وكرامة.

وكان صندوق النقد الدولي أشاد في بيان صحفي أصدره أمس ببرنامج المساعدات النقدية تكافل وكرامة وطالب بالتوسع فيه لاستهدافه الفئات الأكثر فقرا والتي تحتاج حماية ودعما.