حاميها حراميها.. ابن البواب سرق موجه التعليم بالمنيا.. 186 جرام ذهب و500 ألف جنيه و3 هواتف حصيلة المسروقات.. المتهم: جمعت الغنيمة داخل كيس وهربت.. النيابة تأمر بحبسه
تمكن رجال أمن المنيا من فك لغز سرقة شقة موجهة بالتربية والتعليم بها عملات مصرية وأجنبية و23 قطعة مجوهرات، وبلغ إجمالي ما تم السطو عليه نحو 500 ألف جنيه في ظروف غامضة بمدينة أبو قرقاص.
تلقى اللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا إخطارًا من اللواء منتصر عويضة، يفيد قيام "نجفة. م. ا"، 59 سنة، موجهة بالإدارة التعليمية بأبو قرقاص بتحرير محضر سرقة شقتها السكنية الكائنة بالدور العاشر ببرج الباسم شمال مدينة أبو قرقاص، وسرقة مبالغ مالية "مصرية ودولارات أمريكية" و186 جرام ذهب؛ عبارة عن 23 قطعة "8 غوايش وأنسيال و14 حلقا وبروش وحروف ذهبية".
تبين من خلال معاينة الرائد هشام عسقلاني، رئيس مباحث مركز أبو قرقاص، والتي أشرف عليها العميد علاء الجاحر رئيس مباحث المديرية، صدق البلاغ، ووجود كسر بباب شقة المبلغة بالدور العاشر، وأن محتويات الشقة مبعثرة تماما خاصة داخل غرفة النوم.
تم فحص الجيران وقاطني البرج، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل البواب السابق، ويدعى "ص. ع. أ"، 26 سنة، عامل رخام، وأنه سيئ السير والسلوك.
أكدت التحريات الأولية أن المتهم تردد على البرج السكنى قبل سرقة الشقة عدة مرات، وأن صاحب البرج قام بإنهاء عمل والده من البرج لوقوع حوادث سرقة مماثلة من قبل.
تمكن النقيبان إسلام زين ومحمود مصطفى من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف قائلًا: نعم قمت بسرقة شقة المبلغة، خاصة أني على علم بأنها كانت تعمل بالخارج، وأن والدي كان يعمل بوابا، وكنا نقيم بالبرج، ونعرف كل السكان، وقمت بالاتفاق مع المتهم الثاني "م. ر. ح" 26 سنة، صائغ بمدينة أبو قرقاص، على أن يقوم ببيع المصوغات الذهبية المسروقة لتجار المصوغات بالفكرية.
وأشار إلى أنه قام بمراقبة الشقة وكسر الباب وفتش الشقة بحثا عن الأشياء الثمينة وخفيفة الوزن، "إلا أننى وجدت كنزًا داخل غرفة النوم من عملات مالية مصرية ودولارات أمريكية ومصوغات ذهبية وقمت بجمع تلك الغنيمة داخل كيس أسود وهربت".
وبعدها تقابلت مع المتهم الثاني واستلم منى المصوغات الذهبية المسروقة، ووزنها الإجمالي 186 جراما تقريبًا، ثم قام بالإرشاد عن مكان الأموال المسروقة و3 هواتف حديثة.
تم ضبط المتهم الثاني وحاول الإنكار والتنصل من معرفته للمتهم الأول إلا أنه اعترف وأرشد عن أماكن بيع المسروقات التي قام ببيعها في عدة محال للصاغة بمدينة الفكرية، بدون فواتير، نظرا لأنه صائغ وليس زبونًا.
وأرشد عن أماكن بيعها لأصحاب المحال بدائرة المدينة، وتم تجميع المسروقات وهى عبارة عن 186 جراما "23 قطعة" 14 حلقا وبرش وخواتم وحروف و8 غوايش وأنسيال، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
أكدت التحريات الأولية أن المتهم تردد على البرج السكنى قبل سرقة الشقة عدة مرات، وأن صاحب البرج قام بإنهاء عمل والده من البرج لوقوع حوادث سرقة مماثلة من قبل.
تمكن النقيبان إسلام زين ومحمود مصطفى من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف قائلًا: نعم قمت بسرقة شقة المبلغة، خاصة أني على علم بأنها كانت تعمل بالخارج، وأن والدي كان يعمل بوابا، وكنا نقيم بالبرج، ونعرف كل السكان، وقمت بالاتفاق مع المتهم الثاني "م. ر. ح" 26 سنة، صائغ بمدينة أبو قرقاص، على أن يقوم ببيع المصوغات الذهبية المسروقة لتجار المصوغات بالفكرية.
وأشار إلى أنه قام بمراقبة الشقة وكسر الباب وفتش الشقة بحثا عن الأشياء الثمينة وخفيفة الوزن، "إلا أننى وجدت كنزًا داخل غرفة النوم من عملات مالية مصرية ودولارات أمريكية ومصوغات ذهبية وقمت بجمع تلك الغنيمة داخل كيس أسود وهربت".
وبعدها تقابلت مع المتهم الثاني واستلم منى المصوغات الذهبية المسروقة، ووزنها الإجمالي 186 جراما تقريبًا، ثم قام بالإرشاد عن مكان الأموال المسروقة و3 هواتف حديثة.
تم ضبط المتهم الثاني وحاول الإنكار والتنصل من معرفته للمتهم الأول إلا أنه اعترف وأرشد عن أماكن بيع المسروقات التي قام ببيعها في عدة محال للصاغة بمدينة الفكرية، بدون فواتير، نظرا لأنه صائغ وليس زبونًا.
وأرشد عن أماكن بيعها لأصحاب المحال بدائرة المدينة، وتم تجميع المسروقات وهى عبارة عن 186 جراما "23 قطعة" 14 حلقا وبرش وخواتم وحروف و8 غوايش وأنسيال، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.