رئيس التحرير
عصام كامل

الصحة العالمية تدعم دمج الطب الصيني مع الغربي

فيتو

شهدت الجلسة الختامية للمنتدى الصيني الأفريقي الثالث حول الطب الصيني ثلاث محاضرات ثرية.


وأوضحت الدكتورة إسراء عبد السيد مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة عين شمس والمنسق العام للمنتدى أن المنتدى الذي أقيم تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي شهد تفاعلا واهتماما غير مسبوق نظرا لما يطرحه من موضوعات هامة تؤكد الوعي بأهمية الطب الصيني بجانب الطب التقليدي.

وأضافت أن الجلسة الختامية للمنتدى الذي استضافته جامعة عين شمس ناقش في المحاضرة الأولى التي قدمها باي تشونون، مدير عام مجموعة شركات جويلين الصينية للأدوية- شركة محدودة بعنوان: تعزيز التبادل والتعاون في مجال الطب الصيني- المشاركة والربح المشترك، وبحث أوجه التعاون لتحقيق الربح المشترك باستخدام شبكة الإنترنت الطبية، وقال باي تشونون إن الطب الصيني له مزايا فريدة، يمكن الاستفادة منها، حيث يستخدم مؤخرا في الحد من الأمراض الشائعة والمزمنة والمعدية، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن دعمها لدمج الطب الصيني مع الطب الغربي وفتح أسواق له في كافة الدول.

كما أشار إلى أن الموارد الطبية في أفريقيا فريدة من نوعها، مما دعم التواصل بين الصين وأفريقيا في مجال الموارد الطبية الطبيعية.

كما حذر من ممارسة غير المؤهلين للطب الصيني واستخدام الأدوية غير المرخصة في بعض الدول الأفريقية، وناشد تلك الدول بضرورة التحقق من شهادات إجازة تلك المراكز العلاجية.

أما المحاضرة الثانية فكانت لخو جيان، رئيس مجلس إدارة شركة خوتاو للعلوم الطبية والتكنولوجيا- شركة محدودة بعنوان: حياة أفضل مع العلوم الطبية والتكنولوجيا.

وتحدث فيها عن طريق الحرير ودوره في نشر الطب الصيني التقليدي في الغرب، والسعي إلى تطوير التعاون بين الصين وأفريقيا وتقديم كافة التسهيلات المتاحة في هذا المجال.

ثم تحدث عن استخدام الإنترنت في العلاج. واستعرض استثمارات الجانب الصيني في مجال الطب الصيني التقليدي، وكيفية استخدام الموارد الطبيعية في صناعة الدواء لمساعدة كبار السن في علاج أمراض الشيخوخة مثل ألزهايمر، ثم تحدث عن الأجهزة الطبية المحمولة التي تنتجها شركته وأهم مميزاتها.

وأخيرا ناقشت المحاضرة الثالثة للدكتورة كنزة، أستاذ الطب الصيني التقليدي في المغرب بعنوان: الطب الصيني التقليدي في المغرب- الطب الصيني التقليدي وبداية ظهوره ومراحل تطوره في المغرب. ومدى حاجة الشعب المغربي للعلاج بالأدوية الصينية نظرا للأمراض التي يصابون بها نتيجة روتين حياتهم اليومية. كما أشارت إلى إقبال الطلاب في المغرب على دراسة الطب الصيني.
الجريدة الرسمية