رئيس التحرير
عصام كامل

روسيا عرضت على ترامب 5 نساء أثناء مبيته بفندق في موسكو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صرح رئيس الأمن الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قضى فترة طويلة في خدمته، أمام المحققين في الكونجرس الأمريكي، بأن ملكة جمال الكون السابقة تلقت عرضًا لإرسال خمس نساء إلى غرفة ترامب في الفندق الذي أقام فيه، خلال تواجده في موسكو عام 2013 لحضور مسابقة ملكة جمال الكون.


وهو نفس الوقت والمكان الذي يشير إليه تسريب ملف استخباري بعد وقت قصير من انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة أواخر العام الماضي، يذكر فيه أنه تم تصويره وهو يشارك في أنشطة جنسية.

وجاء في تقرير لأخبار ABC الأمريكية بأن كيث شيلر، حارس ترامب الشخصي السابق، خضع للاستجواب في مقابلة استمرت لأربع ساعات مع المحققين هذا الأسبوع، لدراسة الظروف المحيطة بإقالة ترامب، المثيرة للجدل، لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي.

واستقال شيلر الذي قام بتسليم إشعار إنهاء الخدمات لكومي في شهر مايو الماضي، من منصبه كحارس شخصي للرئيس في سبتمبر المنصرم.

وقال شيلر لفريق التحقيق كيف أنه طُلب منه أن يرفض عرض ملكة الجمال، والذي اعتبره مجرد مزحة.

وقال: "إنه أجاب نيابة عن ترامب"، قائلًا: "إن الملياردير ليس مهتمًا بالأمر".

وذكر شيلر بأنه تحدث إلى ترامب عن هذا الحادث بعد عدة ساعات وأنهما ضحكا عليه، مضيفًا أنه لم يرَ أي شخص يدخل إلى غرفة ترامب بعد أن أوصله إليها في ذلك المساء.

ولم يُعرف ما إذا كان الحارس الشخصي السابق كشف بالضبط عن هوية المشاركة التي قدمت العرض للمحققين، غير أنها مشاركة روسية.

وقيل بأن شيلر أبلغ المحققين بأنه لا علم له بالادعاءات الفاضحة ضد رب عمله السابق فيما يتعلق بوجوده في موسكو عام 2013.

وهذه الادعاءات التي احتوى عليها الملف الاستخباري غير المعرف، قدمته مؤسسة فيوجين للبحوث التجارية والاستخبارات الإستراتيجية ومقرها واشنطن.

وكان كومي، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق، تعرض لانتقادات شديدة لتأكيده بأن موظفيه يحققون في استخدام المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون لسيرفر بريد إلكتروني خاص في الأسبوع الذي سبق انتخابات عام 2016، ولكن ليس لأنه كان أيضًا يقوم بالتحقيق في ادعاءات حول "ترامب".

ويشتمل الملف الذي تسرب بعد الانتخابات، على بعض الادعاءات بأن الحملة الانتخابية لترامب تم دعمها والتأثير عليها من قبل موسكو.

ونفى ترامب مرارًا محتويات هذا الملف “المخزي”، قائلًا :”إنه يدرك تمامًا أنه ستكون هناك كاميرات مراقبة في غرفته في الفندق الروسي”.

وسيقوم فريق التحقيق خلال الأسبوع المقبل بمقابلة جلين سيمبسون، المؤسس المشارك في شركة الأبحاث السياسية وراء هذا الملف.

وكان سيمبسون عقد صفقة مع اللجنة هذا الأسبوع للإدلاء بشهادته بعد التشكك في البداية حول هذا الاحتمال.
الجريدة الرسمية