رئيس التحرير
عصام كامل

أهالي بورسعيد يطالبون بسرعة تطوير مبنى السكة الحديد الأثري

فيتو

تعتبر محطة السكة الحديد ببورسعيد من وسائل المواصلات التي يتجاهلها أهالي المحافظة عند حاجتهم للسفر إلى محافظة مجاورة، ويعتمدون على استخدام "أتوبيسات السوبر جيت أو شرق الدلتا أو البيجو أو الميكروباصات"، وذلك بسبب المشكلات التي تعاني منها محطة القطار ببورسعيد.


ومحطة السكة الحديد ببورسعيد تعتبر تراثية وعمرها يقارب أقدم الأبنية في المحافظة الصغيرة، إلا أنها تعاني من مشكلات كثيرة، وبالرغم أن هناك خطة لتطوير محطة السكة الحديد ببورسعيد، إلا أن الأهالي يرون بأن عملية التطوير بطيئة وتحتاج إلى سرعة أكثر من ذلك لخدمة الأهالي وطلاب المحافظة، وتستعرض " فيتو" أبرز مشكلات المحطة كالتالي:

متسولون
وطالب أهالي بورسعيد من المسئولين بالتفتيش الدوري للمحطة للقضاء على انتشار المتسولين والمتشردين الذين يفترشون الأرض أمامها وبداخلها، كما طالبوا بتطوير ورفع كفاءة مبنى محطة سكة حديد بورسعيد، مع الحفاظ عليها كونها ضمن المباني الأثرية.

وأبدى أهالي بورسعيد استياءهم لتدهور مستوى المحطة ومعظم المواطنين تجاهلوا ركوب القطار لسنوات كثيرة، بعدما تحولت عرباته لأسواق عشوائية للباعة الجائلين، كما استخدم المهربين القطار ببورسعيد كإحدى وسائل التهريب، مما يشوه المظهر الحضاري للمحافظة.

آراء المواطنين
ومن جانبه، قال عاطف التابعي أحد أهالي المحافظة، إن القطار يعد أقصر وأسهل وأرخص وسيلة للانتقال من قريتي خارج المحافظة بالقنطرة إلى بورسعيد، ولكني أعاني من الروائح الكريهة المنبعثة من دورات المياه المتهالكة، وانتشار الباعة الجائلين الذين يفرضون بضاعتهم على الركاب.

وتابع سيد رجب أحد الأهالي، أن القطار وسيلة سريعة تفيد شباب بورسعيد للانتقال وإنهاء إجراءات تجنيدهم بالزقازيق، وبعض طلبة وطالبات بورسعيد المنتظمين بكليات جامعة قناة السويس بالإسماعيلية والمضطرين للانتقال بين بورسعيد والإسماعيلية ذهابا وإيابا بصفة يومية، ولكن تعاني هذه الفئات من تدهور حالة القطارات والتواجد اليومي لمهربي بضائع المنطقة الحرة.

واستكملت "إيمان السيد" طالبة، لا أحد من الركاب يلتزم بالمقعد أو العربة المحددة له، والفوضى تسود كل العربات.

التطوير بـ82 مليون جنيه
ومن جانبه، قال المهندس ميشيل ظريف، مدير عام محطة السكة الحديد ببورسعيد، في تصريحات صحفية، أنه سيتم الانتهاء من تطوير المحطة خلال 24 شهرًا، بتكلفة 82 مليون جنيه.

وأضاف أن أعمال التطوير تتضمن البنية التحتية وأرصفتها، والساحات الخارجية، وأعمال الصرف الصحي والكهرباء، ومنظومة الحريق، وذلك حفاظا على الطابع المعماري الأثري لمحطة سكة حديد بورسعيد الذي يضاهي سكك حديد مدينة روما الإيطالية.
الجريدة الرسمية