رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الإدارة العلمية للأزمات في المنشآت التعليمية

فيتو

تتعرض المنشآت التعليمية "مدارس وجامعات" إلى العديد من المخاطر والأزمات طوال الموسم الدراسي، وشكلت كل مؤسسة تعليمية إدارة للتعامل مع الأزمات أطلق عليها إدارة الأزمات والكوارث.


وتعتمد إدارة الأزمات في المنشآت التعليمية، على وجود فريق لمواجهتها، ويشمل الفريق رئيس الجامعة أو مدير المدرسة ومساعديه، والأخصائي الاجتماعي والنفسي، والمرشد التربوي، والممرضة، ومسئولي الأمن بالمنشأة، وبعض العاملين ويمكن أن يشمل أعضاء من مؤسسات المجتمع المحلى الذي يمكنهم تقديم المساعدة في هذا المجال، خاصة وأن العمل الجماعي القائم على الفريق أصبح أساس العمل، لكي يتم مواجهة الأزمات مثل أحداث العنف والتشاجر بين الطلاب وبين هيئة التدريس وتسريب الامتحانات وغيرها من الكوارث والأزمات.

ولكي تتم مواجهة الأزمات بكفاءة، من الضروري التحديد الواضح لخطوط الاتصال، ونوعية المعلومات والبيانات التي يتم تداولها من أجل التنسيق، وإدارة الاتصال بفاعلية داخل وخارج المنظمة.

ويحتاج المسئول الأول بالمؤسسة التعليمية، لمواجهة المخاطر إلى أساليب متطورة ومناسبة تساعده على التقييم وصنع القرارات المناسبة وتنفيذها مع تجنب آثارها السلبية تحت ظروف عدم التأكد الذي تمثله المخاطر.

كما يعمل على إشراك الطلاب في حل المشكلات، حتى يشعرهم بالاحترام والثقة بالنفس وتنمو لديهم الاتجاهات الإيجابية وحب العمل التعاوني.

وكمثال على المنشآت التعليمية التي تضع حزمة من البرامج لتجنب الأزمات، نظم مركز جامعة الفيوم لإدارة الأزمـــات والكوارث، ورشة عمل بعنوان "استخدام الأسلوب العلمى في مواجهة الأزمات" بقاعة التدريب بالمركزداخل الحرم الجامعي.

وقال الدكتور ماهر فؤاد رمضان مدير مركز جامعة الفيوم لإدارة الأزمـــات والكوارث : أن الورشة تناولت مناقشة التطور التاريخي لمفهوم الأزمة، وأسبابها، وخصائصها، وأنواعها، ومناهج تشخيصها، وطرق التعامل مع الأزمات والقيادة في إدارة الأزمات والمهارات الواجب توافرها في اختيار القائد لوحدات إدارة أزمات وصفات فريق العمل وأدوار كل عضو بالفريق لإدارة الأزمة والحد من تفاقمها.

وأضاف فؤاد: إن استخدام الأسلوب العلمى في مواجهة الأزمات يساهم في منع حدوث الأزمة، كما يتيح لفريق إدارة الأزمة القدرة على رد الفعل لمواجهة عنصر المفاجأة في الأزمة بكفاءة وفاعلية.
الجريدة الرسمية