رئيس التحرير
عصام كامل

4 أهداف يسعى المنتخب الوطني لتحقيقها أمام غانا.. الثأر من هزيمة 6/1.. تأكيد جدارته بالتأهل لمونديال روسيا.. الاطمئنان على مستوى البدلاء.. وتجربة طرق لعب جديدة

المنتخب الوطنى
المنتخب الوطنى

يلتقى المنتخب الوطنى الأول بقيادة مديره الفنى الأرجنتيني هيكتور كوبر، نظيره المنتخب الغاني بعد غد الأحد بمدينة كيب كوست الغانية، في لقاء الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، والتي تأهل لها منتخبنا الوطني بالفعل بعد تغلبه 2/ 1 على منتخب الكونغو في الجولة الماضية.


ورغم أن مباراة الأحد ستكون تحصيل حاصل كما يعرف القاصي والداني، إلا أن الجهاز الفني ولاعبي المنتخب وضعوا نصب أعينهم أربعة أهداف يسعون إلى تحقيقها خلال مواجهة "البلاك ستارز" نرصدها في التحقيق التالي:

الثأر
يسعى منتخبنا الوطني بقيادة هيكتور كوبر، إلى إلحاق الهزيمة بالمنتخب الغاني على أرضه ووسط جماهيره في الجولة الأخيرة من التصفيات، للثأر ورد الاعتبار للهزيمة التاريخية 6/1 التي تلقاها الفراعنة أمام المنتخب الغاني في أكتوبر 2013 في الدور الأخير بتصفيات كأس العالم التي أقيمت في البرازيل في 2014.

جدارة التأهل
المنتخب الوطني يخطط لتحقيق الفوز على المنتخب الغانى بملعبه ليؤكد جدارته بالتأهل لمونديال روسيا، وأنه عائد بقوة لصدارة المشهد على الساحة الأفريقية، بعد السنوات السبع العجاف التي أعقبت فوزه بآخر لقب لبطولة الأمم الأفريقية 2010 والتي أقيمت في أنجولا، ولكي يؤكد للمصريين بصفة خاصة وللعالم كله بصفة عامة أن تأهله للمونديال لم يكن وليد الصدفة أو ضربة حظ.

تجهيز البدلاء

كوبر يسعى أيضا لاستغلال هذه التجربة القوية جدًا أمام المنتخب الغانى في ختام تصفيات المونديال، لإشراك بعض اللاعبين رفقاء دكة البدلاء بصفوف الفريق، خاصة الذين لم يحظوا بفرصة حقيقية طوال الفترة الماضية لإثبات جدارتهم بالتواجد في التشكيلة الأساسية للفراعنة أمثال سام مرسي وكريم حافظ وعمر جابر وسعد سمير وربما الحارس محمد عواد، خاصة أن الخواجة يرغب في الحكم على هؤلاء بموضوعية لتحديد مصير البعض منهم بأحقية المشاركة في المونديال أو الاستعانة ببديل أكثر كفاءة.

خطة اللعب
كوبر اتفق كذلك مع معاونيه في الجهاز الفني، على تجربة طريقة لعب جديدة في مباراة غانا القادمة، تعتمد على التوازن بين الدفاع والهجوم والخروج من العباءة الدفاعية التي سيطرت على أداء الفراعنة في جميع مباريات التصفيات، خاصة بعد عاصفة الهجوم التي طالت المدير الفنى عقب مباراتي أوغندا والكونغو ببرج العرب، واللتين حقق فيهما الفريق الفوز والتأهل للمونديال بشق الأنفس، وكان مرماه دائما عرضة لتهديدات المنافسين في المباراتين.
الجريدة الرسمية