إيمان البحر درويش: نعيش بين الطاعة والمعصية.. ورفضت الغناء الركيك

حل الفنان إيمان البحر درويش، ضيفا على الفنان هشام عباس، في حلقة برنامج "فاكر الغنوة دي" على راديو "إينرجي".

وتناول اللقاء رؤية إيمان البحر درويش الفنية، ومشواره واقتران اسمه بالفنان الكبير سيد درويش، فضلا عن مشاركة هشام عباس عدد من أغانيه والأغاني التراثية.

وقال "درويش": إن اقتران اسمي بسيد درويش أثر على قراراتي واختياراتي الفنية، كنت أعلم أنه لا ينبغي عليّ غناء أي شيء لأن الناس تنتظر مني الكثير بسبب سيد درويش.

وذكر أن مؤلف وملحن "عرفتيني" اختلفا وكل منهما نفذ الأغنية مع أكثر من مطرب آخر، إلا أنه جمع شملهما، مضيفا: "اديتهم فلوس".

واستطرد: لم يصدق الجمهور في البداية أن أغنية "بشرة خير" وطنية بسبب كلماتها التي تبدو موجهة للمحبوبة، إلا أن بها مقطع عن "الأهل والناس".

وفي سياق آخر، ذكر "إيمان": رفضت إنتاج ألبومات دون المستوى بكلمات ركيكة حفاظا على سمعتي، رغم أنها كانت سمة سائدة في وقت من الأوقات "شفت الموضوع إهانة من شركات الإنتاج" ثم بدأت إنتاجي الخاص بعدها، متابعًا: مررت بمحطة مهمة في حياتي بعد وفاة صديق عزيز، كان وجهه خائفا وقت الوفاة فبدأت في قراءة موسعة حول حرمانية العمل في الفن.

وقال أيضا: في هذه الفترة أدركت أنه على أن أعيش بأعمالي التي يتذكرني الناس بها، بدأت في غناء الأدعية والأغاني الدينية، فنحن نعيش بين الطاعة والمعصية ولا نعرف سننتهي على أي منهما.

وعن جولاته الخارجية، ذكر "درويش": سافرت إلى الولايات المتحدة لعمل مكساج ألبوم "لحظة"، كنت مبهورا بصناعة الأغاني هناك وجودتها التي لا يتداخل فيها عنصر على آخر ليشوهه.

وكشف عن إصداره ألبوم جديد قريبًا، ويغلب على أغانيه الطابع العاطفي.