السكة الحديد بالقليوبية تدق ناقوس الخطر.. حريق بمحطة بنها وخروج جرار عن القضبان في قليوب.. تكرار حوادث القطارات في المحافظة إنذار بوقوع كوارث في مناطق أخرى
تعاني محافظة القليوبية إهمالا جسيما في محطات السكك الحديدية التي تتمثل في التلف بالقضبان والإشارات وعم الرقابة على المزلقانات، مما أدى إلى وقوع 3 حوادث خطيرة في أقل من شهر بكل من بنها وشبين القناطر وقليوب، أكثر من ذلك أن قطارات الخانكة المتهالكة تنتظر كارثة أكبر وأخطر، بسبب تهالك القضبان وتآكلها.
احتراق كابينة
في نهاية أكتوبر الماضي شهدت محطة بنها حريق بمحطة القطار بها، تحديدا "جرار" "بنها طنطا، مما أدى إلى احتراق "كابينة" الكهرباء.
أزمة التحويلة
أيضًا شهد بداية نوفمبر الحالي حادثة أخرى وقعت في مدينة قليوب إذ خرج قطار عن مساره قبل محطة قليوب وانحرف عن القضبان أثناء إجراء القطار للتحويلة عند رصيف المحطة، فتسبب قضيب متهالك بتلك النقطة في فقدان القطار لتوازنه وانقلاب جرار وسقوطه في أرض زراعية مجاورة للمحطة.
وأشار مصطفى بيومي رئيس مدينة قليوب إلى أن السكة الحديد قامت بسحب الجرار والدفع بجرار آخر لإعادة حركة سير القطارات مرة أخرى من جديد.
مصرع سائق
اليوم لقي سائق مصرعه وأصيب مرافقه إثر اصطدام قطار المرج بسيارتهما أثناء عبورها مزلقان كفر شبين حيث أطاح القطار بالسيارة ثم خرج الجرار عن القضبان وهو ما أدى إلى توقف حركة القطارات في القليوبية كلها، وحكاية الحادثة بدأت عندما تبين أنه أثناء قدوم القطار رقم 320 " أول ميعاد "القادم من المرج إلى القاهرة بسرعته وعند مزلقان كفر شبين فوجئ قائده بسيارة نصف نقل تعبر المزلقان فاصطدم بها فلقي قائدها ويدعى إبراهيم محمد سعد مصرعه وأصيب مرافقه ويدعى طه عواد وخرج جرار القطار عن القضبان وتوقف دون أن ينقلب القطار.
استكمال الرحلة
وأكد مسئول من السكة الحديد بالقليوبية أنه تم إصدار توجيهات للقطارات القادمة من القاهرة والزقازيق بعدم استكمال الرحلة بحيث إن القطارات القادمة من الزقازيق إلى القاهرة تتوقف عند محطة شبين القناطر وتعود مرة أخرى، كما أن القطارات المقبلة من القاهرة إلى الزقازيق تتوقف عند محطة نوى وتعود مرة أخرى، وتم استدعاء ونش إنقاذ لرفع القطار المتسبب في الحادث من على القضبان ونجح المسئولين في إعادة الحركة لطبيعتها بعد توقفها أكثر من 4 ساعات بالتمام والكمال.
عامل المزلقان
ومن جانبه أشار محمد الحسيني رئيس مدينة شبين القناطر، أن عامل المزلقان هو المتسبب الرئيسي في الواقعة بتركه المزلقان، مشيرا أنه سمع أنه يترك مكانه وأحيانا يؤجره، مشيرا أن الحادث تسبب في سقوط عمود إنارة وتم رفعه على الفور حتى لا تتعطل حركة السير في المدينة.
