5 نجوم ضلوا الطريق في عالم الكرة المصرية.. المخدرات تقضي على مستقبل «سماكة».. «السهرات» تبعد «زكي» و«حمزة» عن التألق في الملاعب.. المشكلات ترتبط بإبراهيم سعيد..

ما بين التألق والوصول للنجومية بعالم الساحرة المستديرة، والفشل والابتعاد عنها خيط رفيع، ينحصر في الالتزام والجدية والمهارة الفنية، فهناك نجوم ارتفعت أسهمهم في بورصة اللاعبين المصرية، ومنها إلى العالمية كمحمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، ومنهم من دخلوا عالم النسيان بسبب استهتارهم وعدم التزامهم.

«فيتو» تلقي الضوء على لاعبين مصريين ضلوا الطريق، وفقدت الكرة المصرية موهبتهم بسبب إهمالهم.

عمرو سماكة
أحد أبناء قلعة الشواكيش بالترسانة الذي لفت أنظار الجميع منذ ظهوره مع ناديه، وتمت الموافقة على انتقاله لصفوف النادي الأهلي، وبعد فترة وجيزة كشفت التحاليل الطبية التي خضع لها عقب مشاركته مع الأهلي بمواجهة شبيبة القبائل الجزائري عام 2006 بدور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا، تناوله لمخدر «الحشيش» ليتم إيقاف اللاعب من قبل الاتحاد الأفريقي، وتم الاستغناء عنه ليتجول بين عدد من الأندية بعد انتهاء إيقافه، لكنه لم يعد.

إبراهيم سعيد
يعد إبراهيم سعيد أحد أبرز اللاعبين الموهوبين الذي تم تصعيدهم لفريق النادي الأهلي عام 1999، الذي تألق كثيرا مع النادي الأهلي والمنتخب المصري، ونجح بفضل تألقه في خوض تجربة احترافية قصيرة للغاية في نادي إيفرتون الإنجليزي لكن بسبب استهتاره ومشاغباته عاد من رحلته الاحترافية صفر اليدين، ليتنقل بين العديد من الأندية كالزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري، لكنه وجد ضالته في الظهور بالبرامج التليفزيونية كضيف شرف.

عمرو زكي
بدأ ظهور عمرو زكي أحد أبناء المنصورة عندما انضم للمنتخب المصري للشباب عام 2003 تحت قيادة المعلم حسن شحاتة، ليخوض اللاعب إحدى تجاربه الاحترافية عبر بوابة نادي إنبي بنادي لوموكتيف موسكو، ونظرا لعدم تأقلم اللاعب مع الأجواء بروسيا، فضل العودة لمصر وانتقل لنادي الزمالك.

نجح «زكي» في إثبات ذاته وانضم للمنتخب المصري، وحصل معه على بطولات كأس الأمم الأفريقية لمرات متتالية ليعود من جديد لخوض تجربة احترافية أخرى بنادي ويجان، ليتألق ويصبح حديث العالم بعد إحرزه 10 أهداف بالدوري الإنجليزي، لكن لم تستمر نجومية «زكي» كثيرًا إلى أن عاد لمصر للزمالك، ومنها لتجربة احتراف سريعة بهال سيتي ليعود بعدها منتقلا للرجاء المغربي الذي عانى من إصابات اللاعب، ليفسخ النادي المغربي تعاقده مع اللاعب، على الرغم من سعي المقاولين العرب لضم اللاعب مرة أخرى، فإنه لم يساعد نفسه وابتعد عن عالم الكرة.

جمال حمزة
يعد جمال حمزة أحد اللاعبين البارزين في نادي الزمالك في أوائل الألفية الثانية، الذي قدم مع ناديه مستوى مميز في البطولات الأفريقية والمحلية، لكن مسيرة اللاعب لم تستمر طويلا مع الزمالك ليقرر اللاعب انتهاء رحلته معه، ليخوض تجربة احتراف قصيرة، عاد بعدها لنادي الأهلي الذي أعلن الاستغناء عنه بعد وقت قصير للغاية.

وارتبط جمال حمزة بالسهر بشكل كبير مما أثر كثيرا على مستواه الفني وابتعد عن الكرة.

صالح جمعة
لاعب النادي الأهلي الذي لفت الأنظار إليه منذ كان كان لاعبا بصفوف إنبي، ارتبط صالح جمعة بالسهر والخروج مع الفتيات، وانتشرت صور اللاعب على مواقع التواصل الاجتماعي حتى قامت خطيبته بفسخ خطوبتهما بسبب تصرفاته.

ولم يتعظ «جمعة» من فسخ خطوبته، وواصل سهراته وأهمل تدريباته حيث أصبح أحد أقرب الراحلين عن الأهلي، إلا أنه انتبه كثيرا في الفترة الماضية لتدريباته، وتألق مع الأهلي حتى انضم لصفوف المنتخب، إلا أن اللاعب ما زال يسير وراء إصراره للخروج عن النص بالدخول في مشادات مع زملائه بالفريق، التي كان آخرها مع وليد سليمان ليُوقع النادي الأهلي عليه عقوبة مالية.