ضرب الأطفال في الصغر يزيد من خطر المشكلات الصحية العقلية عند البلوغ
كشفت دراسة جديدة أن البالغين الذين تعرضوا للضرب وهم أطفال قد يواجهون مخاطر متزايدة من مشكلات صحية نفسية معينة.
ووجدت الدراسة التي أجريت في جامعة نيويورك أن الذين كانوا يضربون أكثر عرضة لتعاطي المخدرات أو محاولات الانتحار، وكان ذلك مع عوامل أخرى بما في ذلك الاعتداء الجسدي أو العاطفي.
وقال الدكتور "جروجان كايلور"، وهو مشارك في الدراسة من جامعة "ميتيشجان" الأمريكية، إنه لسنوات عديدة، ربطت العديد من الدراسات بين ضرب الطفل والآثار السلبية على الصحة النفسية للأطفال، وكذلك البالغين.
وتستند النتائج، التي نشرت في مجلة إساءة معاملة الأطفال والإهمال، على المسح الذي تم على أكثر من 8300 من الكبار بكاليفورنيا، وقال 55 % إنه في مرحلة الطفولة تعرضوا للضرب عدة مرات على الأقل في السنة.