العائلة الملكية في رومانيا تعلن خط الخلافة في ولاية العرش
أعلنت العائلة الملكية في رومانيا خط الخلافة في ولاية العرش بعد أيام قليلة من الإعلان عن تدهور صحة الملك ميشيل.
ووفقًا للقواعد واللوائح الخاصة بالبيت الملكي لرومانيا، فإن الملك ميشيل هو الرئيس الحالي للعائلة الملكية، وهو آخر ملوك رومانيا وقد اضطر للتخلي عن العرش للشيوعيين في ديسمبر عام 1947 عندما أصبحت رومانيا جمهورية، ورغم ذلك فقد طرح مشروع قرار أمام البرلمان مؤخرًا يقضي بمنح رئيس العائلة المالكة وضع مماثل لرؤساء رومانيا السابقين.
وتعتبر الأميرة مارجريتا هي التالية في خط ولاية رئاسة العائلة الملكية، وهي تعتبر حاليا وستظل الوصية على تاج رومانيا بعد وفاة الملك ميشيل، أما زوجها رادو فهو أمير رومانيا.
وذكر موقع "رومانيا-إنسايدر" الإخباري، نقلا عن بيان للبيت الملكي، أن أفراد العائلة الملكية في رومانيا هم الأميرات إيلينا وصوفيا وماريا وهن بنات الملك ميشيل وزوجته الملكة آن، ولا يحمل أزواجهن وأطفالهن أي ألقاب خاصة.
وقد تعرضت العائلة الملكية لرومانيا لفترة عصيبة خلال الأيام الماضية ليس فقط لتدهور صحة الملك، ولكن بعدما حاول نيكولاي ميدفورث-ميلز حفيد الملك ميشيل المحروم من ولاية العرش، اقتحام منزل جده في سويسرا، وقال البيت الملكي، في بيان رسمي، إنه تقدم بشكوى لدى الشرطة السويسرية عقب الحادث.
ونيكولاي هو نجل الأميرة إيلينا، وكان الثالث في وراثة عرش رومانيا، ولكن الملك ميشيل قرر تجريده من لقبه الملكي كأمير لرومانيا في أغسطس 2015.
وكان العاهل ميشيل قد انسحب من الحياة العامة عام 2016 عقب تشخيص حالته بالإصابة بمرض السرطان، ونقل مسئولياته كممثل للعائلة الملكية الرومانية إلى الأميرة مارجريتا.