رئيس التحرير
عصام كامل

5 مهام للقناة الإخبارية المصرية الجديدة.. مخاطبة العالم بلغاته.. التعاقد مع الخبراء الأكفاء.. الاعتماد على المصادر الرسمية.. الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي.. ومواجهة الشائعات والأخبار المزيفة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

مصر دولة محورية ذات سيادة، تسعى في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي للانطلاق في مواكب القيادة، وملاحقة قطار التقدم التكنولوجي، والسعي للتطور الاقتصادي والاجتماعي، كل ذلك لا يتم إلا في ظل توحيد كافة الأصوات، بتدشين قناة إخبارية حكومية، تكون لسان حال الدولة أمام العالم.


وأعلن الرئيس السيسي، خلال لقائه مع مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام على هامش منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، أنه يتم الإعداد حاليا لإطلاق قناة تليفزيونية إخبارية مصرية ذات مستوى عالمي قريبا، مشيرا إلى أن مثل هذه القنوات ذات المستوى العالي تحتاج إلى تكلفة كبيرة.

مخاطبة العالم بلغاته
وقالت "ليلى عبد المجيد" عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقًا، تسعى تلك القناة لتكون لسان حال الدولة بأكملها، وموجهة لكافة الدول الأجنبية، لذلك ينبغي أن تكون بلغات مختلفة، تعالج القصور الموجودة في القنوات المحلية بمهنية عالية، وتتنوع في تناول الملفات المختلفة العربية والأجنبية.

شبكة المراسلين
وأشارت إلى أهمية الاستعانة بشبكة مراسلين ومذيعين يتمتعون بكفاءة عالية، ومدربين على يد خبراء وكوادر، كما ينبغي إرسالهم للتأهيل والتدريب خارجيا على أشكال وفنون الإعلام العالمي.

الخبراء الأكفاء
وأضافت خبيرة الإعلام: "ينبغي على القناة التعاقد مع خبراء أكفاء في كل المجالات لتحليل الملفات المختلفة، للتخلص من خلق صورة المحلل السياسي المزيف، بالاختيار الجيد لخبراء بعينهم والتعاقد معهم والاستعانة بهم في تحليل الأحداث".

اقرأ..السيسي: تدشين قناة إعلامية كبيرة على غرار «سكاي نيوز» و«العربية»

وقال "ياسر عبد العزيز" الخبير الإعلامي، إن القناة الجديدة فريضة غائبة في الإعلام المصري، لأن مصر دولة محورية عامة، تحتاج لتعبير إعلامي ذو بعد إقليمي ودولية، مشيرا إلى أن تلك الخطوة تحتاجها مصر منذ زمن بعيد، قائلا "أن تصل متأخرًا خير من ألا تصل أبدا".

وتابع: "ينبغي أن يكون نطاق تغطية القناة مختلفة عن نطاق تغطية القنوات الأخرى، وذلك يستلزم نشر مراسلين يتمتعون بخبرات صحفية، والاستعانة بأسس وأدوات احترافية، تعين في أداء المهمة المكلفين بها".

المصادر الرسمية
وقالت "ماجي الحلواني" عميد كلية الإعلام بالجامعة الكندية، أهم ما يميز تلك القناة أنها ستعتمد على المصادر الرسمية دون القيل والقال، ومن هنا ستنتشل الشعب من التصريحات والتأويل الإعلامي المزيف، فضلا عن أنها ستعتمد على لغات مختلفة لتخاطب شعوب العالم، مطالبة بتوزيع ميثاق الشرف الإعلامي على كافة الإعلاميين للتعرف على حقوقهم وواجباتهم.
الجريدة الرسمية