مرصد الأزهر: إجراءات أمنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا وسويسرا
أصدرت وحدة اللغة الفرنسية بمرصد الأزهر تقريرا أشارت فيه إلى أنه في إطار ما تنتهجه السلطات الفرنسية والسويسرية من مكافحة للإرهاب على مختلف الأصعدة، فقد تم توقيف عشرة من الأشخاص خلال الأيام الماضية، في المنطقة الباريسية وجنوب فرنسا وسويسرا خلال عملية لمكافحة الإرهاب.
وأشار التقرير إلى أن الموقوفين كانوا ضمن مجموعة بتطبيق تليجرام للرسائل المشفرة الذي غالبًا ما يستخدمه الإرهابيون، واستخدموا "تعابير مثيرة للقلق"، بحسبما أشارت إليه صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، لافتا إلى أن مصدر قضائي قال إن العملية "تهدف إلى تحديد الخطوط العريضة للمخططات التي كانوا يُعِدّونَ لها".
وأوضح التقرير أن هناك تقارير صحفية نقلت عن مصدر قضائي أنَّ "التحقيقات أتاحت تحديد هوية شخص في سويسرا كان لديه نشاط مكثف على الشبكات الاجتماعية (تليجرام)، كما كشفت وجود اتصالات بينه وبين أفراد مقيمين في فرنسا كان يتحدث معهم عن خطط لأعمال عنف غير محددة في هذه المرحلة".
وأشارت هذه التقارير إلى أن الموقوف في سويسرا كان لديه اتصال على الإنترنت مع فتى في الثالثة عشرة من عمره يشتبه بأنه يُعِد لاعتداء بالسكين، وأوقف هذا الفتى الفرنسي في المنطقة الباريسية عشية عيد الموسيقى المصادف 21 يونيو، وأُخضِع للاستجواب من قِبَلِ قاضٍ لمكافحة الإرهاب وضعه قيد التوقيف الاحترازي.
وتابع التقرير إلى أن أحد هذه المصادر قال إنَّ الفتى المولود في العام 2003 في فيتري-سور-سين بجنوب باريس، "كان على وشك الانتقال إلى التنفيذ" وأنه "قد عُثِرَ على صورة له على شبكات تواصل اجتماعي، وهو يحمل ورقة يعلن فيها ولاءه لتنظيم داعش"، ويستخلص المرصدُ من هذا أنَّ فرنسا تحاول بكل ما أوتيت من قوة عرقلة الإرهاب، وأنَّ هناك شراكة بينها وبين العديد من دول العالم لبلوغِ هذا الهدف.