مجدي المتناوي المرشح لـ"تكميلية اتحاد الكرة" : أنا مهندس صفقة كوبر وعلام كان رافضا له

• - الأرجنتينى طالب برقم فلكي للتعاقد مع المنتخب
• - حسن فريد أنقذ صفقة كوبر.. وعلام "سابنا ومشي"
• - حمادة المصري منافس قوي ولكن لعبة الانتخابات تتغير
• - لو ترشح حسن فريد لعضوية الجبلاية لتراجعت عن الترشح
• - صفية عبدالدايم الأقرب للفوز بمقعد المرأة
• - جمال علام نسب الفضل لنفسه في التعاقد مع الأرجنتينى

أكد أنه كان أكثر المصريين سعادة وفرحة بتأهل المنتخب الوطنى لمونديال روسيا 2018، ولما لا وهو يعتبر نفسه مهندس صفقة الأرجنتينى هيكتور كوبر، الذي نجح في تحقيق حلم 100 مليون مصرى، بالتأهل للمونديال بعد غياب عن العرس الكروى العالمى دام 28 عاما كاملة، وأكد أيضًا أن هذا الإنجاز يكفيه للتفوق على منافسيه في انتخابات اتحاد الكرة المقبلة.. عن كواليس تفاوضه مع هيكتور كوبر لقيادة منتخب الفراعنة، وفرصه في النجاح في الانتخابات التكميلية لاتحاد الكرة، تحدث مجدى المتناوى عضو اتحاد الكرة السابق في صالون فيتو ودار معه الحوار التالى :



*في البداية حدثنا عن أسباب إصرارك على خوض الانتخابات التكميلية لاتحاد الكرة ؟
أحب في البداية أن أوضح لك أننى على الرغم من إخفاقى في انتخابات الجبلاية الأخيرة التي أقيمت العام الماضى، إلا أننى أتواصل باستمرار مع أعضاء الجمعية العمومية، وكذلك أعرض خدماتى باستمرار على المجلس الحالى برئاسة هانى أبوريدة، أما عن إصرارى على الترشح فهو راجع لرغبة الكثير من أندية الجمعية العمومية التي تحدثت إلى وطالبتنى بضرورة الترشح في الانتخابات التكميلية، فعرضت الأمر على رئيس وأعضاء مجلس الجبلاية الحالى، ووجدت ترحيبا ودعما كبيرين من جانب المجلس وهو ما شجعنى على الترشح في الانتخابات التكميلية.

*وما الذي يمكن أن تضيفه لاتحاد الكرة حال نجاحك في الانتخابات ؟
في الحقيقة المجلس الحالى برئاسة هانى أبوريدة يسير بخطى ثابتة وسياسة محددة، وله إيجابياته وسلبياته وسأحاول أن أندمج مع سياسة المجلس في أسلوب العمل، إلا أننى أنوى الاهتمام بعض الشئ بدعم أندية القسم الثالث ومراكز الشباب، واستعادة الدعم المادى التي كانت تحصل عليه من وزارة الرياضة والذي انقطع منذ رحيلى مع المجلس السابق.

*كنت مهندس صفقة كوبر، حدثنا عن كواليس التعاقد مع العجوز الأرجنتينى ؟
الذي لا يعلمه الجميع أن هيكتور كوبر لم يكن المرشح الأول لتدريب المنتخب الأول، بل كان الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى الحالى للمنتخب المغربى على رأس قائمة المرشحين لتدريب الفراعنة ولكنه اعتذر بعد جلسة جمعته مع رئيس ساحل العاج الذي تمسك باستمراره مع المنتخب الإيفوارى، ثم تحدثنا مع البلجيكى جورج ليكنز بعد فشل المفاوضات مع رينارد، ورحب الرجل بتدريب منتخب مصر، ولكننا أوقفنا التفاوض معه احترامًا لتعاقده مع المنتخب التونسى الشقيق الذي رفض فسخ التعاقد معه.

*وكيف تحولت الدفة تجاه التعاقد مع كوبر ؟
استبعدنا كوبر من الترشيحات في البداية بسبب طلباته المالية المبالغ فيها، حيث طلب الحصول على راتب شهرى 120 ألف دولار، وهو ما رفضه المجلس، وبعد استبعاد كوبر من الترشيحات فوجئت باتصال من محمود فايز مساعد كوبر، وطلب عقد جلسة معى وأبلغنى أنه قادر على إقناع كوبر بتخفيض مطالبه المالية، وحضر بالفعل إلى اتحاد الكرة وجلس معى في حضور إيهاب لهيطة وبدأنا في وضع الرتوش الأخيرة لإتمام الصفقة.

*وما هو دور هانى أبوريدة في التعاقد مع كوبر ؟
بعد جلستنا المثمرة مع محمود فايز عرضت الأمر على هانى أبوريدة، فوجدته متحمسًا بشكل كبير للتعاقد مع كوبر بسبب سيرته الذاتية وخبراته التدريبية الكبيرة، واستغل أبوريدة اتصالاته الدولية في الضغط على كوبر لتخفيض مطالبه المالية وهو ما حدث بالفعل وتمت الصفقة التي لعب فيها محمود فايز دورًا كبيرا أشكره عليه، ولولا ضغوط أبوريدة على كوبر لتخفيض مطالبه المالية لفشلت الصفقة.

*وهل طرح أبوريدة أي أسماء في البداية قبل هيكتور كوبر ؟
لم يطرح أبوريدة أسماء أي مدربين في بداية الأمر، وطلب فقط تجهيز السير الذاتية لعدد من المدربين ودراستها جيدا وعندما فشلت محاولات التعاقد مع رينارد وجورج ليكنز تمسك أبوريدة بإتمام التعاقد مع كوبر.

*وماهى حقيقة مطالبة البعض داخل المجلس بالتعاقد مع مدير فنى وطنى ؟
بعد دراسة السير الذاتية لثلاث مدربين تم الاستقرار على ثلاثة أسماء هم الفرنسى ألان جريس وهيكتور كوبر، المدرب المصرى حسن شحاتة الذي رشحه ثلاثة أعضاء لتولى المهمة ولكن عملية التصويت حسمت الأمر لصالح هيكتور كوبر.

*هل استغرقت عملية التفاوض وقتًا طويلًا ؟
استمرت عملية التفاوض مع المحامى الأسبانى الخاص بهيكتور كوبر ثلاثة أيام بمشاركة إيهاب لهيطة عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة في ذلك الوقت، تم بعدها صياغة العقد وتم إرساله إلى هيكتور كوبر للإطلاع عليه وكان هذا شرطه، قبل أن يحضر إلى القاهرة ويقوم بالتوقيع على العقد.

*ولكن قيل إن جمال علام رئيس الاتحاد وقتها رفض التوقيع على عقد هيكتور كوبر - لماذا ؟
جمال علام كانت لديه قناعة تامة بالتعاقد مع الفرنسى آلان جريس لتدريب المنتخب الوطنى، وعندما صوتت الأغلبية داخل المجلس على اختيار هيكتور كوبر غضب علام وتهرب من توقيع العقد وكذلك توقيع الشيكات الخاصة بمقدم التعاقد، ليضعنا في أزمة، ولكن الكابتن حسن فريد أنقذ الموقف وقام بالتوقيع على العقد لينقذ الصفقة من الفشل، ولذلك فأنا أستغل منبركم لتوجيه جزيل الشكر له وأعتبره شريكا أساسيا في إنجاز التأهل للمونديال.

*صف لنا شعورك بعد تحقيق حلم التأهل للمونديال ؟
كنت في غاية السعادة والفرحة وشعرت أننى ساهمت في تحقيق شئ لبلدى أفتخر به، خاصة أننى من توليت عملية التفاوض مع هيكتور كوبر من بداياتها حتى توقيع العقود، لينجح الأخير في تحقيق حلم انتظره المصريون 28 عامًا وهو التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

*ولكن البعض نسب هذا الفضل لنفسه ولم يذكرك أحد في هذا الإنجاز ؟
للأسف هذا حدث بالفعل وهو ما أحزننى كثيرًا، خاصة عندما أؤكد لك أن بعض من نسب الفضل لنفسه في التعاقد مع كوبر، كان على رأس الرافضين للتعاقد معه وأخص بالذكر جمال علام رئيس الاتحاد السابق.

*بماذا تفسر فشل منتخبات الشباب والناشئين في عهد مجلسكم السابق ؟
الجميع يذكر أنه مع بداية تسلمنا المهمة في مجلس الجبلاية كان النشاط الكروى متوقفا تمامًا، وخاصة على مستوى الشباب والناشئين، وكان أمامنا خيارين، إما الاعتذار عن المشاركة في التصفيات الأفريقية أو المشاركة وتحمل النتائج السلبية للفرق، ومع ذلك فإن منتخب الناشئين مواليد 98 وصل للمرحلة النهائية بتصفيات أمم أفريقيا وكان يحتاج لهدف وحيد للتأهل للنهائيات ولكن التوفيق لم يكن حليفه، ولكن عزاؤنا هو توقف النشاط وقتها.

*ما حقيقة ما رددته في الأيام الماضية عن نية المجلس الحالى دعمك في الانتخابات التكميلية ؟
قبل خمسة أشهر تقريبا عقدت جلسة مع رئيس وأغلب أعضاء المجلس الحالى ووجدت لديهم ترحيبا كبيرا بترشحى في الانتخابات التكميلية ووجودى في المجلس الحالى.

*هل اعترض أحد في المجلس الحالى على تواجدك في المجلس ؟
في الحقيقة ليس لدى علم إن كان هناك أي عضو في المجلس الحالى اعترض على تواجدى في المجلس ولم يبلغنى أحد بهذا صراحة


*كيف ترى التنافس مع حمادة المصري ؟
الانتخابات متقلبة كل يوم، ولا تستطيع أن تقول من أقرب المنافسين لي، خاصة وأن لعبة الانتخابات تتغير في كل لحظة، وأنا أقدر أحسم منافسي قبلها بأسبوع، خاصة وأن حمادة المصري يمتلك أرضية بالجمعية العمومية.

*ماذا تقدم لأندية الصعيد التي تعتبر ثلث الجمعية العمومية؟
أنا أصلًا منذ أن كنت عضوًا في اتحاد الكرة السابق وأنا أهتم بأندية القسم الثاني والثالث والتي منهم أندية الصعيد، فأنا أعتبر منهم لأني من البدرشين والتي تعتبر من الصعيد، وهناك دعم غير محدود من أندية الصعيد.

*أزمات أندية القسم الثاني والثالث كثيرة كيف سيتم حلها؟
أنا لا أعمل لوحدي، سأعمل وفق قرارات المجلس.

*هل ستواجه الأزمة التي كان يعاني منها المجلس الماضي وأبرزها انتقادكم بعض في وسائل الإعلام ؟
أعترف لك أن هذا كان يحدث لقلة الخبرة كأعضاء اتحاد الكرة، وأنا منهم، ولكن في النهاية الأعضاء اكتسبوا خبرات كبيرة.

*ما الفرق بين مجلس أبوريدة وعلام؟
مجلس جمال علام اشتغل كثيرا ولكن الظروف لم تكن تساعدنا على إتمام العمل سواء بسبب عدم انتظام المسابقة أو عدم حضور الجمهور، والمجلس الحالي له إيجابيات وسلبيات ولكن يكفي أن المجلس الحالي على رأسه هاني أبوريدة.

*من الأقرب في المقعد النسائي؟
صفية عبدالدايم لأن لديها رؤية في الكرة النسائية لكونها لاعبة كرة قدم سابقة، وكانت تعمل في مكتب الـ«فيفا» بالقاهرة.

*من كنت تتمنى أن يخوض الانتخابات؟
بالطبع حسن فريد.. فهو شخص عزيز على قلبي، ولو كان ترشح لعضوية اتحاد الكرة لكنت تنازلت عن الترشح ولن أفكر في خوض الانتخابات.