خبير يطالب بتطبيق نظام تأميني على المباني الأثرية
قال وليد سيد مصطفى، خبير التأمين الاستشاري، عضو لجنة الحريق بالاتحاد المصرى للتأمين، إن إنشاء مجمعة تأمين لتغطية المباني الحكومية المهمة أو المباني الأثرية «ضرورة حتمية».
وأضاف خبير التأمين لـ «فيتو» أن القضية غاية في الأهمية فمثل هذه الأنواع من الممتلكات لها قيم مالية ضخمة وكذا قيمة فنية وأثرية لا تقدر بثمن بالنسبة لبعض المقنيات والمعروضات، مشيرًا إلى أنه لضمان نجاح الفكرة يجب موافقة جميع شركات التأمين على المشاركة في هذه المجمعة وضمان التمويل الخاص لها وأيضًا آلية تحصيل الأقساط والجهات المسئولة عن الدفع والتحصيل.
وتابع: من المهم التعرف على خبرات الأسواق العالمية في تأمين وإعادة تأمين هذه الوثائق وأيضًا التغطيات الملائمة للمتاحف والتي يجب أن تكون وثيقة تشمل جميع الاخطار شامله النقل للمعروضات حال عرضها بمعارض الخارج وكذا العنف السياسي والحريق والسطو.
واستكمل: من بين المقترحات التي يتم دراستها في هذا الشأن فرض رسم بسيط من خلال التذاكر التي يدفعها المترددون على المناطق السياحية والتاريخية على أن يمثل ذلك قسطًا يسدد لصالح مجمعة تشبه مجمعة القطارات والمترو وتوجه لتقديم التعويضات لحماية المتاحف، لافتًا إلى أنه في حالة وجود تعويض سيتم توجيهه إلى إصلاح ما تم إفساده وتدميره.
وأوضح وليد سيد أن عملية إرهابية ضد مديرية أمن القاهرة قبل سنوات، سببت ضررًا لمتحف الفن الإسلامي، مما دفع الشركات للتفكير في مجمعة التأمين بجدية.
