رئيس التحرير
عصام كامل

ثورة غضب على «تويتر» بسبب زيادة التغريدة لـ280 حرفا

فيتو

بدأ موقع تويتر، مضاعفة عدد الحروف التي يمكن لمستخدميه كتابتها في تغريداتهم لتبلغ 280 حرفا في جميع اللغات المدعومة، بما فيها العربية.


المغردون عبروا عن رفضهم لفكرة زيادة عدد حروف التغريدة من 140 إلى 280 حرفا، حيث إن الـ 140 حرفا كافية لتوصيل الفكرة التي يطرحها الشخص عبر حسابه.

وقال محمود: «كثير بصراحة.. الـ 140 حرف كانت كفاية وتحفز على الاختصار والإبداع بينما الآن تكتب بدون ما تتعب نفسك والدليل إني الآن قاعد أحاول أكتب التغريدة بالعدد كامل مع إن فكرتي وصلت بأول كلمتين ومازال فيه مجال لكتابة معلومات أكثر»، وغرد عمرو: «صباحو.. يا جماعة الـ ٢٨٠ حرف لما تحتاجهم، الموضوع مش إجباري في كل تغريدة».

وعلق على: «كم علم تويتر ١٤٠ حرف الكثير.. على اختصار المبنى وتحقيق المعنى.. فكان مدرسةً أدبية في كيفية رصف الكلام والحروف لإيضاح المراد بأقل قدر ممكن من الكلمات»، وغرد فهد: «سنفقد ثقافة الاختصار ومهارة اختيار الكلمات وعمق المعنى❗️ هل تتفقون معي؟».

وقالت ميس: «أعتقد أن دونالد ترامب هو من أكثر الأشخاص سعادة بعد زيادة الأحرف المسموح بها على منبره المفضل تويتر إلى الضعف.. الله يسترنا»، وغرد منذر: «سأحاول قدر المستطاع أن لا أتجاوز 140 حرف فجمال تويتر في ماقل ودل».

وكان تويتر أفصح للمرة الأولى عن تجرِبة مضاعفة الحروف المتاحة في سبتمبر الماضي، وفقا لما أوردته مواقع تقنية متخصصة، وخلال فترة التجارِب قرر تويتر تجرِبة مضاعفة عدد الحروف المتاحة من 140 حرفا إلى 280 حرفا على جميع اللغات ما عدا اليابانية والكورية والصينية، نظرا لقدرة المغردين بهذه اللغات التعبير عن الكثير من المعلومات بأحرف بسيطة ما يعني عدم حاجتهم للتحديث.

وواجه إعلان تويتر عن التجرِبة في سبتمبر الماضي موجة من الانتقادات من قطاع عريض من المغردين الذين يعتقدون أن التغريدات تصبح بذلك أقل قابلية للقراءة نظرا لطولها، ولكن إدارة تويتر ردت على الانتقادات من خلال مدونتها الرسمية التي أكدت أن 5% فقط من التغريدات خلال فترة التجارِب تخطت حاجز الـ140 حرفا وأن 2% فقط من التغريدات تخطت حاجز الـ190 حرفا.
الجريدة الرسمية