رئيس التحرير
عصام كامل

يوسف زيدان يروي قصة تعرضه للنصب من دار نشر كويتية

 الكاتب يوسف زيدان
الكاتب يوسف زيدان

تعرض الكاتب يوسف زيدان، لواقعة نصب من شخص كويتي يمتلك إحدى دور النشر تدعى «سبارك».

وكشف «زيدان»، ملابسات الواقعة في منشور مطول على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: «نصب واحتيال.. ما كنت أعرف أن من مواطني الكويت، وهي البلد الغني، مثل هذين النصابين المحتالين.. وأن النصب والاحتيال من الممكن أن يصلا إلى هذا الحد من فقدان الحياء، ومحو الاحترام».


وأضاف: «هذه الواقعة بدأت عندما لاحقني شخص كويتي قال إنه ناشر ولديه دار نشر اسمها "سبارك" ومعه شركاء، وظل يلحّ عليّ حتى وافقت على أن أنشر عندهم مجموعتي القصصية "حل وترحال" على أن يتاح الكتاب في مصر بسعر يتناسب مع أسعار كتبي الأخرى، فوافق، وتعاقدنا، ونشر المجموعة بعد أن دفع حقوق المؤلف عند توقيع العقد.. ومنذ عامين، عاود الإلحاح حتى وافقت على إعطائه مجموعة قصصية أخرى، هي "فوات الحيوات" ومع أن العقد ينص على أنه لا يصبح ساريًا إلا بعد سداد حقوق المؤلف، إلا أن هذا الشخص "س. دخيل" نشر المجموعة، وباعها في كل مكان، بما في ذلك مصر ومعرض القاهرة للكتاب عن طريق : دار الكرمة.. وراح هو وشريكه "م. بهبهاني" يمارسان أحط الحيل للاحتيال والنهب، منذ سنة ونصف حتى الآن».

وأوضح: «في البداية.. قال "س" إنه يواجه مشكلة مالية ويريد مهلة شهرين لسداد ما عليه، فأمهلته، ثم قال إن أمه العجوز مريضة ولا بد أن يذهب بها إلى ألمانيا للعلاج، فعذرته، ثم قال إنه قام بتحويل المبلغ وأرسل لي إيصال التحويل، ثم اكتشفت أن الورقة مزورة».

وتابع: «واختفى "س" وظهر شريكه فقال إن محاسبًا باكستانيًّا كان يعمل عندهم، ذهب لتحويل المبلغ، لكنه هرب به! وتعهد أكثر من عشر مرات بعمل التحويل: الأسبوع القادم.. ومرت سنة ونصف على هذا الحال، وهم يطبعون المجموعة دون اعتبار لحقوق مؤلفها ودون احترام لمهنة النشر، ودون تقدير لكل الذين تدخلوا لمنعي مؤقتًا من اتخاذ الإجراءات القانونية، التي لجأتُ إليها مؤخرًا، واستخفوا بها باعتبارهما مواطنين كويتين وبالتالي بعيدين عن يد القضاء المصري».

وطالب يوسف زيدان، مديري المعارض العربية بعدم استضافة "سُراق الكتب" من أمثال هذين المحتالين الكويتين، ولله الأمر عند غياب أُولي الأمر.
الجريدة الرسمية