«فيتش»: السعودية في خطر والإجراءات الحالية ترعب المستثمرين
حذرت وكالة «فيتش الدولية للتصنيف الائتماني»، من ردود الفعل المعاكسة على سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرة إلى أن تركيز السلطة في يد ولي العهد، من شأنه أن يدعم مساعي الإصلاح لكنه يزيد المخاطر.
وأوضحت الوكالة في تقرير أصدرته حديثا تعليقا على التغيرات الأخيرة في السعودية، أنه من غير الواضح ما إذا كانت الاعتقالات في السعودية قد تؤثر على معنويات المستثمرين إلى الحد الذي يكون له تأثير ملموس على النمو الاقتصادي.
واعتبرت أن توقيف أعضاء بالأسرة الحاكمة بالسعودية ووزراء حاليين وسابقين ورجال أعمال يزيد الشكوك السياسية في المملكة، مرجحة أن تنشأ تحديات محلية محتملة للإصلاحات من ثلاث مجموعات، كما أنه من المحتمل أن تشهد أفراد النخبة الحاكمة انخفاضا في نفوذها بسبب صراعات داخلية.
وحذرت الوكالة من أن تؤدي الإصلاحات الرامية إلى الحد من العجز العام إلى مزيد من السخط لدى أكثر الفئات تضررا، على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة لتخفيف الأثر الاقتصادي من خلال نظام حساب البدلات للأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط.