وزيرة الهجرة تناقش طرق تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية للمرأة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، مستشار اقتصادي بصندوق النقد الدولي، وإحدى الخبيرات المصريات بالخارج، في جلسة نقاشية بعنوان "كيفية تعزيز المشاركة السياسية والجتماعية للمرأة" على هامش منتدى شباب العالم.
وتحدثت خلال الجلسة أيضا الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وهاجر إبراهيم عن PLP، وليتي شيوارا من زيمباواي، لينا خليفة مؤسس she fighter من الأردن، وساعدية معروف رائدة أعمال وكوميدية من إندنيسيا، وانيارا خاتوم الناشطة الهندية في حقوق المراة، البيرتا اليكو ممثلة عن الأمم المتحدة.
بدأت الجلسة بتوجيه سؤال إلى الدكتورة رانيا المشاط، يدور حول مدى تأثير المشكلة الاقتصادية على المرأة واعتبارها تحديا لمشاركتها السياسية والاجتماعية.
بدأت "رانيا" إجابتها بالوقوف عند نقطة مهمةـ، وهي أهمية المرأة في بناء الاقتصاد نفسه.
ويشارك في منتدى شباب العالم 150 من خبراء وشباب مصر بالخارج، في إطار دور وزارة الهجرة التنسيقي مع اللجنة المنظمة للمنتدى، وفق إستراتيجية الوزارة للاستفادة من خبرات وتجارب المصريين بالخارج ودمجهم في إستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030.
واستطردت قائلة: إنه يوجد نظرة مجتمعية مغلوطة بأن المرأة تزاحم الرجل في سوق العمل مما يقلل فرص مساندة المرأة على قرار العمل، رغم أن الدراسات تشير إلى أن مشاركة المرأة للرجل في سوق العمل ينعش الاقتصاد بنسبة وصلت في مصر إلى ٣٠٪، وهذا يوضح إلى أي مدى يمكن لإتاحة الفرص المتساوية للمرأة أن يكون له مردود إيجابي على المجتمع بشكل عام.
جاء ذلك في حضور كل من السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والوزيرة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، وحلمي النمنم وزيرة الثقافة، والدكتور وسيم السيسي، واللواء أبو بكر الجندي رئيس الهيئة العامة للتعبئة والإحصاء، والوزيرة السابقة داليا خورشيد، والإعلامية سناء منصور.
أضافت أن مشاركة المرأة اقتصاديًا يزيد فرص تنوع منتجات السوق وإنتاجية المجتمع، وأنه بإتاحة فرص تمكين اقتصادي للمرأة نضع قدمنا على أول طريق تحقيق أحد أهداف التنمية المستدامة وهو المساواة بين الرجل والمرأة.
واضافت أنه يقع على عاتق الإعلام مسئولية نشر الفكر والوعي السليم وتغيير النظرة المجتمعية المغلوطة لفكرة عمل المرأة، وهي نظرة ليست فقط مغلوطة في مصر أو الشرق الأوسط ولكن في العالم بأجمعه.
واختتمت بأنه يوجد برامج يمولها صندوق النقد الدولي، بعض بنودها تحافظ وتضمن فرص تمكين المرأة وتيسير اشتراكها في سوق العمل.