رئيس التحرير
عصام كامل

لعب أطفال ممنوعة بأوامر أمنية.. مصر تحظر «البندول» لتأثيرها السلبي على الأطفال.. الهند تمنع «تحدي الحوت الأزرق»: يدفع للانتحار.. «God of War» تسيء للأديان.. و«بوكيمو

فيتو

محور الاهتمام الأساسي لكل دولة «أمن وسلامة شعبها»، لذلك يصر قياداتها على مواجهة أي شيء يهدد أراضيها ويخالف سياستها وقوانينها، حتى وإن كانت «لعبة أطفال»، لأسباب عدة تتعلق بحقوق الإنسان والحد من الإساءة للأديان، والحفاظ على الأمن القومي، وفيما يلي استعراض لألعاب واجهتها دول العالم المختلفة...



البندول
آخرهم لعبة "البندول" التي آثارت ضجة هائلة في الشارع المصري الفترة الأخيرة، وقررت القوات الأمنية شن حملات لضبطها ومنع بيعها في الأسواق، وهي عبارة عن كرة حمراء وأخرى زرقاء بلاستيكيتين ترتبطان معًا بحبل ينتهى بحلقة معدنية يتم تحريكها باليد الواحدة، فتتسبب في تلاقي الكرات واصطدامها فيما يشبه حركة الساعة، وتصدر صوت عالي مزعج جدا للأهالي.


وبدأت الجهات الأمنية في شن الحملات الانضباطية على بائعي لعبة «البندول»، في إطار التوجيهات التي أصدرها اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، لإعادة الانضباط للشارع المصري وضبط كافة مظاهر السلوك السلبي التي تثير استياء المواطنين، وحماية الأرواح والممتلكات وتحقيق التواجد الأمني الفعال، وخاصة أن اللعبة غير مرخصة ولها سلوك سلبي على الأطفال ويستاء منها المواطنون.


أكدت مديرية أمن الجيزة، أنها قامت بشن حملة انضباطية مكبرة، وتمكنت من ضبط 1403 لعبة، موضحة أن الحملة شملت مناطق إمبابة و6 أكتوبر أول ومنشأة القناطر والعمرانية والجيزة والطالبية وبولاق الدكرور وكرداسة والدقي والوراق والحوامدية وثالث أكتوبر، وأسفرت عن القبض على 41 بائعا بإجمالي 1403 لعب.



تحدي الحوت الأزرق
كما كانت لعبة «تحدى الحوت الأزرق» سببًا لقلق الحكومة الهندية، مما دفع المحكمة العليا في الهند للمطالبة بتشكيل لجنة من الخبراء لمنع ألعاب الواقع الافتراضى الجريئة، والتي تسببت في دفع العديد من المراهقين والأطفال في الهند وأنحاء العالم إلى الانتحار.

وسعت المحكمة العليا للحصول على رد الحكومة على طلب التماس في أكتوبر الماضي، بفرض جدار الحماية على هذه الألعاب العنيفة التي تهدد الحياة، بإصدار توجيه لوزارة تنمية المرأة والطفل لاتخاذ الاحتياطات الواجبة لمنع النشء من الوقوع في مصيدة مثل هذه الألعاب الخطرة.



بوكيمون جو
أخدت أيضا «بوكيمون جو» نصيبًا كبيرًا من تلك الموجة العام الماضي، بعدما أُطلقت رسميا في عدد من دول العالم، من قبل شركة Niantic التابعة لجوجل ليتم الإفراج عن اللعبة في أكثر من 200 دولة قريبا وفقا للشركة، حيث ينطوي اللاعب أثناء المشي باحثا عن شخصيات البوكيمون من خلال شاشة هاتفه.

آثارت اللعبة قلقا بالغا حول خطورتها والغرض من تصنيعها، خاصةً أن اللعبة تعتمد على سير اللاعب بكاميرا الهاتف المحمول الخاص به، وتصوير كل شيء من حوله مع تحديد مشغل اللعبة لأماكن يجب أن يذهب إليها اللاعب، بغض النظر عن طبيعة المكان، مما دفع 5 دول لإعلان الحرب عليها، وعلي رأسهم الكويت والإمارات ومصر والصين وإسرائيل.



God of War
واجهت سلسلة God of War نفس المصير، رغم أنها حققت نجاحًا في جميع انحاء العالم، باعتبارها واحدة من أشهر حصريات أجهزة “بلاي ستيشن” عبر تاريخها، إلا أن كل جزء صدر من سلسلة God of War التي تتناول الأساطير اليونانية، تم منعه بشكل نهائي من دخول المملكة العربية السعودية.


منعت الحكومة السعودية اللعبة بسبب تضمن العنوان لكلمة “اله”، ووجود محتوى جنسي ضخم، وعنف مبالغ فيه، ومشاهد جنسية تفاعليه، والفاظ خارجة، ومشاهد عري عديدة، وعلى الرغم من أن اللعبة ممنوعة داخل الدولة، إلا أن بعض المتاجر قامت بتوزيعها بشكل سري بعيدا عن أعين المسؤولين، ولكن غالبا ما يتم مصادرة أي نسخة يتم العثور عليها في أي متجر.
الجريدة الرسمية