«إيتيدا» تستعرض تجربة مصر في التعهيد بمؤتمر «جارتنر أي تي إكسبو»
يشارك وفد من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" في فعاليات منتدى جارتنر/أي تي إكسبو Gartner Symposium/ITxpo المنعقد بمدينة برشلونة الإسبانية في الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر 2017.
وتأتي المشاركة المصرية في المؤتمر بعد اختيار "جارتنر" لمصر للسنة الثانية على التوالي ضمن أبرز تسعة مواقع عالمية رئيسية في مجال تصدير خدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا طبقًا لتقرير صادر مؤخرا عن مؤسسة "جارتنر" العالمية المتخصصة في دراسات واستشارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ويعد المؤتمر من أكبر منتديات صناعة تكنولوجيا المعلومات، وملتقى سنوي للرؤساء وكبار المدراء التنفيذيين من كبري الشركات والمؤسسات العالمية، حيث يتناول الأفكار والأدوات والعلاقات الضرورية لتنفيذ استراتيجيات الأعمال في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وتتضمن المشاركة المصرية عروض تقديمية حول أبرز الاشادات الصادرة من المراكز المتخصصة في التعهيد على المستوى الدولي، وقصص النجاح ونماذج الأعمال المتعلقة بالتعهيد التي تتبناها مصر وأحدث التكنولوجيات، والخطوات التي قامت بها مصر وجهود الدولة ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" والمراكز المتخصصة بها على مدار عامين، والتي لعبت مبادرات الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال، والتدريب التكنولوجي، والبرمجيات، وحماية حقوق الملكية الفكرية وغيرها من البرامج المتخصصة، دورًا محوريًا في أن احتلت مصر مواقع متقدمة في مجال التعهيد على المستوى العالمي.
وسلط تقرير تحت عنوان "تقييم دول منطقة أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط المصدرة للخدمات في مجال مراكز التعهيد والخدمات المشتركة والمراكز المملوكة لموفري الخدمة لعام 2017"، الضوء على المواقع الرئيسية التي تم اختيارها كأهم المواقع المقدمة لتلك الخدمات وتضمنت مصر وروسيا البيضاء وبلغاريا وجمهورية التشيك وبولندا ورومانيا وروسيا وجنوب أفريقيا.
وأشارت "جارتنر" في ملخص تقريرها عن مصر إلى المزايا التنافسية للدولة كمقصد جاذب لتقديم الخدمات العابرة للحدود والتي تنبع من وفرة المهارات وبأسعار تنافسية، والموقع الجغرافي المتميز لعمليات أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى مهارات اتقان اللغة الإنجليزية.
كما حدد التقرير عدد من العوامل التي ساهمت في زيادة معدلات نمو الصناعة وجذب المستثمرين ونمو الأعمال المتعلقة بخدمات تكنولوجيا المعلومات في البلاد ومن ضمنها وفرة العمالة بسبب استمرارية تدفق عدد كبير من الخريجين سنويًا، مع خطط نشر المناطق التكنولوجية في المدن الكبرى، وتوافر خطوط الطيران لمختلف العواصم الأوروبية.
وتمتلك مصر بنية تحتية قوية للاتصالات السلكية واللاسلكية، حيث تغطي شبكات الألياف الضوئية 36٪ من الدولة حاليًا، و17 كابل بحري تربطها بباقي دول العالم، مع تقديم خدمات الجيل الرابع للهاتف المحمول.