القللي: قرارات السعودية الأخيرة تؤكد قوة المملكة في الداخل والخارج
أكد المستشار هانى رياض القللى، المتحدث الرسمى لحركة «وعي» للتثقيف السياسي، إن قرارات السعودية الأخيرة المرتبطة بمكافحة الفساد لا تعبر إلا عن القوة والحزم والشدة ضد أي كيانات فاسدة، كما أن ما يحدث في المملكة العربية السعودية بمثابة الثورة الحقيقية التي تبشر بحكم جديد وأفضل مما كان عليه في الماضي.
وقال «القللي» في بيان له، إن الوضع لا يجب أن يتخوف منه أحد داخل المملكة أو خارجها، وخاصة أن هذه القرارات ليست المقياس الوحيد وإنما هناك قرارات أخرى إيجابية كثيرة بل تعتبر مكاسب للسعوديين أنفسهم مثل السماح للمرأة بقيادة السيارة وإنشاء هيئة لتنقية الأحاديث الشريفة وتقليص سلطة رجال الدين.
وأضاف أن قرارات الأمير محمد بن سلمان تعيد السعودية إلى الإسلام المعتدل وخاصة بعد انتشار أفكار محمد بن عبد الوهاب في كثير من أنحاء المملكة، بل إن الأمر وصل إلى خارج حدود السعودية، مما أدى إلى انتشار التطرف والإرهاب مثل جماعة داعش.
وأشار القللى إلى أن الملك سلمان وولى العهد محمد بن سلمان يريدان تغيير الحياة في المملكة بشكل كامل نحو الأفضل على كل الأصعدة، كما أن لجنة مكافحة الفساد الجديدة في المملكة تعزز الاقتصاد وتحفز الاستثمار في بيئة صحية عادلة.