«ترامب» يهدد كوريا الشمالية من أراضي نظيرتها الجنوبية: لن نسمح للمدن الأمريكية التعرض للدمار.. لا نسعى للحرب ولن نتهرب منها.. سكوتنا ليس ضعفا وعليهم معرفة تاريخنا.. والتخلص من نظام بيونج يان

قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة لكوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، في يونجسان جاريسوند، وأدلة بخطاب ناري أمام البرلمان الكوري الجنوبي.

اقتصاد سول
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن اقتصاد كوريا الجنوبية أقوى 40 ضعفا من كوريا الشمالية، موضحا أن وجود سول منتعشة يؤثر على ديكتاتورية كوريا الشمالية.

فرصة للتراجع
وأضاف، أن كوريا الجنوبية لن تسمح لنظيرتها الشمالية بالتمدد في أنشطتها النووية، مضيفا أن أمريكا أعطت لكوريا الشمالية أكثر من فرصة للتراجع، لكنها اختبرت صواريخها الباليستية، وهو ما أدى لمقتل 46 بحارا بعد قصفها أحد المراكب.

تهديد ووعيد
وتابع الرئيس الأمريكي في ظل هجومه على أمريكا الشمالية: "لن نسمح بابتزاز أمريكا وحلفائها، ولن نسمح بأن يتم تخويفنا على هذه الأرض التي حاربنا وموتنا من أجل حمايتها".

وأضاف، أن وقت الأعذار انتهى وحان وقت السلام، وعلى الجميع أن يقفوا قويًّا للسلام، والعالم لن يسمح بأي تهديد لأمنه، موضحا أن كوريا الشمالية فسَّرت ضبط النفس الأمريكي على أنه علامة ضعف.

موقف حاسم
كما طالب "ترامب" مجلس الأمن والأمم المتحدة أن تتخذ موقفا حاسما ضد كوريا الشمالية، موضحا "الأسلحة التي تحصل عليها كوريا الشمالية خطر على النظام؛ فهي ليست الجنة التي تصورها جَدكم ولكنها الجحيم".

انتصار وسلام
وأوضح أن ما حققته كوريا الجنوبية انتصار لكل شعب يؤمن بروح الإنسان، وقريبا يتمتع شعب كوريا الشمالية بالحماية والسلام من النظام المارق بها.

ووجه كلمة لشعب كوريا الجنوبية قائلا: «مستعدون للتصدي للطغاة وتوحيد العائلات، ونسعى لمستقبل حياة ورخاء وسلام في شبه الجزيرة الكورية».

عمليات تخريب
كما أشار "ترامب" إلى أن نظام "كيم" يسعى لتصدير النزاع إلى الخارج لتشتيت الانتباه عما يعاني منه شعب كوريا الشمالية، وما تعرض له من تعذيب، مؤكدا أن النظام الكوري الشمالي يقوم بعمليات تخريب وحاول قتل الكثير من الشخصيات العامة في كوريا الجنوبية.

أضاف "ترامب"، أن هناك خطًّا بين السلام والحرب والقانون والطغيان تم رسمه مرات عديدة عبر التاريخ وعلى الأمم أن تختاره.

وتابع: "أمريكا لا تسعى للنزاع لكنها لن تهرب منه، والتاريخ مليء بأنظمة قامت بشكل غبي اختبار عزم أمريكا، وعلى الجميع أن ينظر إلى تاريخ أمريكا، ولن نسمح للمدن الأمريكية أن تتعرض للدمار".

دعوة للمقاطعة
كما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حكومتي كل من روسيا والصين إلى قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع كوريا الشمالية.

وكان ترامب دعا جميع من أسماهم بـ"الدول المسئولة" لرص الصفوف من أجل عزل كوريا الشمالية، وقال: "لا يمكن للعالم أن يتسامح مع تهديد نظام مرير يهدد بالتدمير النووي، يجب على جميع الدول المسئولة أن تتضافر لعزل النظام الوحشي في كوريا الشمالية وحرمانه من أي دعم أو إمدادات أو موافقة".