5 أسباب مكنت الجونة من الإطاحة بطلائع الجيش بدور 32 بالكأس

نجح فريق الجونة بقيادة هشام زكريا، المدير الفني، في الإطاحة بفريق طلائع الجيش مبكرًا من مسابقة كأس مصر، والصعود لدور الـ16 بعد إقصاءه بنتيجة 2\1 خلال لقاء الفريقين الذي أقيم اليوم باستاد بتروسبورت بدور الـ32.

أدى فريق الجونة لقاء جيدا، ونجح في إبطال مفعول جميع مفاتيح الفريق العسكري من خلال دراسته جيدا ومواجهته بطريقة لعب أجهدت تقدمه.

وهناك عدة عوامل مكنت فريق الجونة من الإطاحة بنظيره طلائع الجيش، ترصدها "فيتو" في السطور التالية..

وضح أن هشام زكريا درس فريق الطلائع وطريقة لعبه بشكل جيد مكنه من امتلاك زمام المباراة، والعودة للقاء بعد التراجع بهدف للطلائع ليدرك التعادل عن طريق أسامة رجب من ضربة جزاء، ثم يحرز هدف الفوز والصعود عن طريق نفس اللاعب بضربة جزاء في الشوط الثاني.

من العوامل التي أدت إلى فشل فريق طلائع الجيش في تلك المواجهة، قيام أحمد سامي المدير الفني للفريق بالدفع بخمس لاعبين جديدين ليسوا من العناصر الأساسية للفريق، وهم وائل فراج وعلي الفيل وعموري وديفيد أوفي وإسلام شرقية وهو تغيير عدد كبير من التشكيل الأساسي للفريق سيكون له تأثير سلبي على الانسجام بين اللاعبين خاصة خطي الدفاع والوسط.

فشل أحمد سامي في العودة للمباراة رغم التغييرات التي أجراها بنزول محمد رزق وصلاح أمين لأنهم لم يؤدوا ما هو مطلوب منهم بالمباراة.

وضح أن أحمد سامي لم يدرس فريق الجونة جيدا بدليل ترك مساحات للمرور للاعبي الجونة دون إيقاف خطورتهم.

وضح أيضا افتقاد لاعبي خط الدفاع بالفريق العسكري للتمركز الجيد والالتزام الدفاعي، ووضح وجود ثغرات بالدفاع وعدم انسجام مع لاعبي خط الوسط وبالتالي عدم الربط مع الجانب الهجومي.

كان واضحا الثقة الزائدة لدى لاعبي الطلائع في تحقيق الفوز بسهولة ودون عناء على فريق يلعب بدوري القسم الثاني وهو ما استغله لاعبو الجونة بشكل جيد وإيجابي باللقاء.