وزيرة بريطانية تعتذر لزيارتها إسرائيل سرا
اضطرت وزيرة بريطانية من أصل هندي للاعتذار للحكومة البريطانية لزيارتها في شهر أغسطس "إسرائيل" سرًّا، ولقائها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس حزب يش عاتيد هناك مستقبل وشخصيات إسرائيلية أخرى.
ووفقًا لموقع روتر الإخباري العبري، فلم تقم الوزيرة بتنسيق زيارتها كما هو متبع في وزارة الخارجية البريطانية.
ووفقا لمصادر في الحكومة البريطانية فزيارة الوزيرة لم تلحق أضرارًا ببريطانيا.
وكانت قد أكدت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، أن وزيرة التنمية الدولية، بريتي باتيل، اقترحت توفير دعم مالي للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، مما يعمق مأزق الوزيرة التي تواجه فضيحة سابقة.
ونقلت سكاي نيوز عن المتحدث باسم رئاسة الحكومة أن الوزيرة ناقشت مع المسئولين الإسرائيليين تقديم دعم مالي لعمليات الجيش في مرتفعات الجولان.
وأضاف المتحدث "لكن لا تغيير في سياسة المملكة المتحدة.. نحن لن نقدم دعما ماليا للجيش الإسرائيلي في الجولان أو أي مناطق محتلة".
ولا تعترف حكومة لندن بسيادة إسرائيل على الجولان السوري الذي احتلته في حرب عام 1967، وتزويد الجيش الإسرائيلي بأي مساعدة يعني خرقا لهذه السياسة.
ونقلت سكاي نيوز عن المتحدث باسم رئاسة الحكومة أن الوزيرة ناقشت مع المسئولين الإسرائيليين تقديم دعم مالي لعمليات الجيش في مرتفعات الجولان.
وأضاف المتحدث "لكن لا تغيير في سياسة المملكة المتحدة.. نحن لن نقدم دعما ماليا للجيش الإسرائيلي في الجولان أو أي مناطق محتلة".
ولا تعترف حكومة لندن بسيادة إسرائيل على الجولان السوري الذي احتلته في حرب عام 1967، وتزويد الجيش الإسرائيلي بأي مساعدة يعني خرقا لهذه السياسة.
