فنانون وقعوا أسرى الأدوار الفنية.. «نيللي وشريهان» يجبر دنيا سمير غانم على «التناكة».. «جلبهار» تسيطر على مادلين طبر.. «شهد» تغير تصرفات مي عمر.. وتوحد بين نجلا

التقمص لأداء شخصية فنية ليس بالأمر السهل، يتطلب ذلك مجهود كبير، فنان مدرك بأبعاد الشخصية الفنية والاجتماعية، لكن البعض تخطى ذلك حتى عاشت معه الأدوار بعد انتهاء الدور فيما أشبه بــ«المرض».

دينا سمير غانم
واحدة من هؤلاء الفنانات التي أتقنت الدور حتى عاش معها كانت دنيا سمير غانم، فقد كشفت أن شخصية «نيللي» التي قدمتها في مسلسل «نيللي وشريهان» أثرت عليها جدا في تعاملاتها العادية خارج التصوير.

وأضافت «دنيا» في حوارها ببرنامج «صاحبة السعادة» على قناة «سي بي سي»، أنها كانت تتعامل بتكبر و«تناكة» حتى مع زوجها الإعلامي رامي رضوان، وهو ما كان يدفعه للتساؤل «انتي مالك تنكة كده ليه».

مادلين
الأمر ذاته تكرر مع الفنانة مادلين مطر، التي تحولت إلى إنسانة «مغرورة ومتعالية» بعد انتهائها من تصوير شخصية السلطانة «جلبهار»، وهي شخصية سلطوية في مسلسل السلطان والشاه، جاء ذلك بناء على تصريحها الصحفي في مايو الماضي.

وأضافت «مادلين»: «تقمصت شخصية السلطانة لدرجة أنها أثرت على شخصيتي الحقيقية، كنت أعامل الناس خارج التصوير بتعال وكبرياء لدرجة أن الممثلة صفاء سلطان، وهي تؤدي دور ابنتي التي تعارضني دائما، قالت لي: «بحس وأنت تحدثينني خارج التصوير كأنك ستضربينني وأشعر بالخوف منك».

نجلاء بدر
أما الفنانة نجلاء بدر فقد تحولت في حياتها العامة لـ«صافي» بعد انتهائها من مسلسل 30 يوم، فقد قالت النجمة أن شخصية صافي أثرت فيها جدًا، وحصل بينهم حالة توحد.

وقالت« نجلاء» في برنامج لقاء خاص، المذاع على قناة dmc يونيو الماضي، إنها وقعت على عقد مسلسل 30 يوم، مؤكدة على أن الشخصية، التي جسدتها خلال المسلسل، وكان اسمها «صافي»، كانت صعبة جدًا في تجسيدها، نظرًا للظروف السيئة، التي تتعرض لها خلال أحداث المسلسل، وتأثرت بها في حياتها الخاصة.

مي عمر
وقصت الفنانة مي عمر، تجربتها مع مسلسل الأسطورة، وكيف أثر الدور في شخصيتها، حيث قالت إنه كان لابد من تقديم «لوك» مناسب للشخصية من حيث المكان وطريقة الكلام وأسلوب التعامل لبنت البلد وذهبت مع أحد الأصدقاء لبعض الأماكن لأتعرف على طريقة حديث الفتيات.

وتابعت قائلة في تصريح صحفي يونيو 2016 «وللحق تعلقت بها للغاية منذ أول يوم تصوير، لدرجة أنها أثرت على أسلوبي في حياتي العادية، فكنت أتصرف وأتحدث وكأنني شهد فعلًا».