ممثلو مجلس الأمن: «الإرهاب لا دين له»
أكد ممثل بوليفيا بمنتدى الشباب، أن مكافحة الإرهاب في الوقت الحالي إحدى التحديات الكبرى، موضحا أن الجهود المشتركة تساعد على الحد منه، خاصة أن الإرهاب لا دين له.
وأضاف: إنه يجب عدم التدخل في شئون الدول الأخرى، لافتا إلى ضرورة محاربة الإرهاب.
وقال ممثل الصين: إن الكثيرين لقوا مصرعهم من خلال الإرهاب وأن الأعمال الإرهابية المتزايدة يجب التصدي لها واحترام سيادة الدول.
وتابع: الدول يجب أن تتكاتف تحت إطار الأمم المتحدة لوقف الإرهاب ومحاربة جذوره، فيما قال ممثل مصر: إن العالم يقف اليوم أمام نقطة فاصلة وهو خطر الإرهاب، مشيرا إلى أن هناك دولا تمول وتدعم الإرهاب، داعيا الأمم المتحدة لمجابهة خطره والعمل بنوايا صادقة لتحقيق الرخاء والرفاهية لكافة الشعوب.
واستعرض ممثل مصر الجهود المصرية ضد الإرهاب، مؤكدا أن مواجهته تحتاج إلى إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب ووقف دعم الدول لتلك التنظيمات، فضلا عن تصويب الخطاب الديني مع دعم تثبيت نموذج الدولة الحديثة، التي تسعى لترسيخ دولة المواطنة وسيادة القانون، مشيرا إلى إنشاء المجلس القومي لمكافحة الإرهاب.
وقال ممثل إثيوبيا: إن الإرهاب أنتشر في مناطق كثيرة وإن الوضع في القرن الأفريقي ازداد سوءا بسبب العمليات الإرهابية وانتشار الهجرة غير الشرعية.
ومن جانبه قال مندوب فرنسا إن بلاده عانت كثيرا من العمليات الإرهابية التي أزهقت العديد من الأرواح، مطالبا باتخاذ خطوات جادة من أجل التصدى للإرهاب والهجرة غير الشرعية وتعزيز حقوق الإنسان.
وقال ممثل إيطاليا: إن المنع في المستقبل للإرهاب هو الأصل ومعرفة البيئة الاقتصادية والسياسية التي تسمح بوجود الإرهاب، مطالبا بالتعاون الدولى للحد من هذه الظاهرة وأن الأهم هو ضرورة النهوض بالتعليم ووضع نظم تعليمية وثقافية حديثة لاحترام القانون وسيادته.
واستطرد ممثل اليابان: إن مجلس الأمن له دور أساسي لا غنى عنه للحفاظ والنهوض بالأمن الدولى.
وقال ممثل كازاخستان: إن الإرهاب أصبح شيئا معقدا، مطالبا بالتوحد تحت راية الأمم المتحدة لمحاربته، فيما أكد ممثل روسيا على ضرورة اتباع كل السبل لمواجهته.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في جلسة نموذج محاكاة لمجلس الأمن الدولى لمناقشة قضايا الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
يشارك في نموذج المحاكاة أكثر من 60 شابا يمثلون الدول الممثلة بمجلس الأمن، هي مصر والسنغال وإثيوبيا وأورجواى وبوليفيا والسويد وإيطاليا وأوكرانيا وكازاخستان والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين واليابان وألمانيا والسعودية والإمارات وجنوب أفريقيا وأوغندا وروسيا.
